كتب هشام عبد الجليل تصورى كريم عبد العزيز
قال سمير البطيخى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن الجماعات الإرهابية تتواصل مع عدد من شباب الألتراس من أجل بث وإثارة الفتن فى الدولة المصرية، ولهذا لابد من كسر الرابط بين هذه الجماعات ورؤساء الروابط الكروية.
وطالب "البطيخى"، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، باجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لمناقشة قضية عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى والتصدى لشغب الملاعب بحضور وزير الشباب والرياضة وممثلين من وزارة الداخلية وعدد من رؤساء الأندية، بضرورة استخدام هؤلاء الشباب من أداة ضد البلد إلى أداة فعالة تخدم الوطن، وذلك من خلال استدعاء العديد منهم والجلوس معهم لمعرفة طريقة تفكيرهم ومن الممكن أن نستعين بالطب النفسى للوصول إلى حقيقة تفكيرهم ولماذا يصرون على العنف فى الملاعب وهل ما يشجع نادى يهتف ضده ويخربه.
وعلق المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة على هذا الكلام قائلا: "فى آخر عامين ونحن نشتغل على الشباب لنشر الوعى وبدأنا بالجامعات من خلال الأنشطة، وظهرت نتيجة هذا الأمر فى الجامعات المصرية التى خلت من المظاهرات وأعمال العنف فى آخر عامين، كانت نتيجة لبرامج التثقيف والتوعية والأنشطة المختلفة التى حرصت وزارة الشباب والرياضة على نشرها بين فئة الشباب".
وأوضح عبد العزيز، أن هناك عددا من المباريات التى تمت بحضور الجمهور رغم التهديدات الكثيرة التى جاءت بأن هؤلاء الألتراس سوف يحتلون محطات المترو، وينشرون الفوضى فى الشوارع والطرقات ويحضرون بدون تذاكر وما شابه، ولكن تم تجاهل هذه الدعوات جميعها، أما مسألة عودة الجماهير بشكل كامل فلابد أن تخضع للدراسة بشكل مفصل لأن مصر ليست متحملة أن يتم إلغاء النشاط الرياضى فى هذا التوقيت الحرج.