اعرف أسعار السوق قبل ما تشترى.. زيادة الأدوات المدرسية 65% وإليكم القائمة (فيديو)

شارع الفجالة فى منطقة رمسيس هو "مول" الأدوات المدرسية الأشهر، يذهب إليه أولياء الأمور كل عام مع اقتراب موعد الدراسة، لشراء احتياجات أبنائهم بأسعار بسيطة، بعيدًا عن غلاء تجار القطاعى، ولكن حتى هذا الشارع لم يعد ملجأ مريحا للأهالى، إذ شهد السوق ارتفاعًا كبيرًا فى أسعار الأدوات المدرسية هذا العام قياسًا على العام الماضى.

فى هذا الإطار رصدت كاميرا "برلمانى"، أسعار الأدوات المدرسية فى سوق الفجالة، والتقت بائعًا يدعى سيد، والذى قال: "الأسعار السنة دى ارتفعت عن السنة اللى فاتت بكتير، واللى كان سعره 10 جنيه النهارده بـ15، وسبب ارتفاع الأسعار هو الدولار، وعامة مفيش رقابة من الحكومة على التجار وهمّا بيخزنوا البضاعة وينزلوها بسعر عالى، والأسعار تعتبر زادت عن السنة اللى فاتت بنسبة 65%".

أما عن خريطة أسعار الأدوات المدرسية وتفاصيلها، فيقول: "الكشكول 60 ورقة سعره 140 قرش و80 ورقة عامل 180 قرش و100 ورقة عامل 2 جنيه وربع، والكراسة بين 60 و80 قرش، والقلم الجاف بيبدأ من 75 قرش لـ2.5 جنيه، وأقلام الألوان بتبدأ من 2 جنيه ونصف إلى 12 جنيه حسب نوع الأقلام، والبراية والأستيكة ما بين 50 قرش و2 جنيه ونصف، والزمزمية بين 10 جنيه و15 جنيه و27 جنيه، والمقلمة بتبدأ من 5 جنيه لحد 15 جنيه، والجلاد من 2.5 جنيه لحد 3.5 جنيه، والمسطرة بتبدأ من 50 قرش لحد 2 جنيه".

أما عن حالة البيع والشراء بالسوق، قال سيد: "مفيش بيع زى الأول، يعنى اللى كان بيشترى بضاعة بـ400 جنيه دلوقتى المبلغ ده ما يعملش حاجة معاه".

على جانب آخر، رصدت كاميرا "برلمانى" آراء عدد من المواطنين فى سوق الفجالة، وفى هذا السياق قال محمد: "الحاجات كويسة السنة دى، لكنها غليت عن السنة اللى فاتت، وزادت تقريبًا بنسبة 15%"، وقال المواطن سعيد محمود: "الأسعار زى الزفت، وزادت النص عن السنة اللى فاتت، والواحد بيشترى لأنه مجبر عليها، نعمل إيه؟ بنستلف ونجيب".

وقال مواطن آخر يدعى رمضان: "الأسعار السنة دى مرتفعة جدًّا، يعنى أنا مثلا عندى 5 عيال فى المدرسة مش عارف أشترى لهم منين، والأجور تعبانة زى ما هى، والأسعار بتزيد فى كل حاجة مش فى الأدوات المدرسية بس"، وأضاف مواطن آخر يدعى صلاح: "كل حاجة غليت والناس تعبت لكن فى إيديها إيه".

وعلى صعيد رأى البرلمان ولجنة الشؤون الاقتصادية حول ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية وحقيقة هذه الزيادة، قالت النائبة سارة عثمان، إن سبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية يرجع إلى جشع التجار الذين يستغلون بداية العام الدراسى الجديد لرفع سعر البضاعة وليس السبب ارتفاع أسعر الدولار.

وأضافت سارة عقمان - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء – قائلة: "لا بد من وجود ضبط للأسعار، وعلى الأجهزة الرقابية النزول للشارع لمراقبة أسعار الأدوات المدرسية".

فى السياق ذاته، قال النائب عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل يرجع إلى طمع التجار، وليس إلى ارتفاع الدولار، خاصة أن التاجر لديه مخزون من البضاعة المتبقية من العام الماضى، يطرحه مرة أخرى فى السوق مضيفًا عليها سعرًا زائدًا، خوفًا من زيادة سعر الدولار، لكن ما ذنب المستهلك فى هذا؟
وأضاف "غلاب" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الحل لمواجهة ارتفاع الأسعار هو تصنيع الأدوات المدرسية داخل مصر، وكفاية استيراد كل شىء من الخارج، وعلينا تشجيع الاقتصاد والاستثمار لخلق مصادر دخل قوية من الدولار، مثل السياحة وقناة السويس وغيرهما.