كتب محمد سالمان
يُعد التمثيل التجارى الخارجى من الملفات التى فتحها البرلمان فى دور الانعقاد الأول لكنها مرت مرور الكرام، ولم يحدث تغيير يُذكر فى الوضع إلى أن عاد وزير التجارة والصناعة وتحدث عن تبنيه استراتيجية من أجل زيادة الصادرات للخارج، وينوى إعادة توزيع مكاتب التمثيل التجارى، لذا يرصد "برلمانى" أبرز 5 انتقادات برلمانية تم توجيها لهذه المكاتب.
1- التليفونات "جرس محدش بيرد"
فى إحدى اجتماعات لجنة الشؤون الاقتصادية فى 30 أغسطس الماضى بحضور السفير على الليثى رئيس جهاز التمثيل التجارى، أكد النائب سمير البطيخى أن أغلب أرقام الهواتف الخاصة بمكاتب الجهاز خارج مصر لا ترد، وأنه لا يتم تنظيم معارض، وأن إجراءات الاستخلاص الجمركى معقدة.
2- الممثلون التجاريون يطلبون عمولات
لم تتوقف انتقادات النائب سمير البطيخى حينها عند عدم فعالية المكاتب وتقصيرها بل أنه تحدث عن نقطة أخرى غاية فى الخطورة، قائلا: "بعض المصدرين يجدون أنفسهم أحيانا موجهون لاستخدام مجموعة معينة من الفنادق خارج مصر، وقيل أن بعض الممثلين التجاريين يطلبون عمولات من المصدرين".
3- الميزانية تخلو من بند الترويج
السفير على الليثى رئيس جهاز التمثيل التجارى، كشف عن أن ميزانية الجهاز ليس بها بند للترويج للصادرات، لتعلق النائب بسنت فهمى حينها: "بتتكلم كأننا فى نيويورك وفى قلب الواقع الحكومة غير مقتنعة بشغلك والأرقام اللى بتقولها ملاليم واحنا محتاجين مليارات، وأنا لو صاحبة القرار هقفل الجهاز، معنى إن موازنتك مفيهاش بند ترويج تصدير إن الحكومة مش مقتنعة بشغلك، لم أشفق عليك".
4- المستثمر المصرى الصغير فى الخارج "بدون ضهر"
تحدث عدد من النواب أيضًا عن أن المستثمر المصرى الصغير والمتوسط فى الخارج يجد نفسه تحت وطأة جشع التجار فى حالة رغبته فى الاستثمار المحلى، ولا يوجد من يحمى ظهره وفقًا التعبير العمى الدارج.
5- غياب معايير اختيار الملحقين التجاريين
وأيضًا انتقد النواب الطريقة التى يتم بها اختيار الملحقين التجاريين فى السفارات والقنصليات وأنهم لا يقومون بدورهم على أكمل وجه بخلاف ما يفعل الملحقين فى الجنسيات الأخرى مثل الكورى أو الصينى أو الأمريكى.