كتبت نورا طارق
تعتبر تجارة الأعضاء البشرية من أكثر التجارات غموضا وسرية حول العالم، إلا أن استصدار قانون لهذا الأمر فى مصر يمثل حالة من الجدل الكبير، وينشر برلمانى أخطر 8 معلومات كما جاءت فى تقارير صحفية دولية.
1. تعتبر دولة إسرائيل من أكثر الدول التى تأوى سماسرة لتجارة الأعضاء فى العالم.
2. تعتبر المملكة العربية السعودية أولى دول العالم "المستوردة" للأعضاء البشرية، فيما تتصدر مصر قائمة الدول المصدرة للأعضاء البشرية وفقاً لتحقيق نشره موقع تليفزيون "نابلس" تحقيقاً حول تجارة الأعضاء البشرية.
3. إلى أهم السماسرة فى هذه التجارة هو المواطن الإسرائيلى موشيه هارئيل، الذى يتمتع بالجنسية التركية أيضاً.
4. إيران الدولة الوحيدة فى العالم التى تسمح بالتبرع بالأعضاء البشرية مقابل المال.
5. تجارة الأعضاء البشرية قد انتعشت فى الآونة الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
6. إن الكثير من المتبرعين بالأعضاء البشرية من الفقراء لأجساد الأثرياء من تركيا ومولدوفا وإسرائيل.
7. سعر الكلية على سبيل المثال 160 ألف يورو تشمل مصاريف النقل والحفظ وغيرها من النفقات لا يحصل المتبرع منها إلا على 750 يورو فقط، فيما يتعرض بعض المتبرعين للخداع
8. جرى فى أوروبا سنوياً 10 آلاف عملية زرع كلية، كما تشير تقارير هيئة الأمم المتحدة.
9. فى أوروبا أيضاً ينتظر 40 ألف مريض دوره للحصول على كلية جديدة.
10. فى مصر تنتشر تجارة وسرقة الأعضاء البشرية لكنها مجرمة قانونا، وكانت وزارة الصحة قد بدأت فى صياغة قانون لتنظيم الأمر، وقد يناقش مجلس النواب الأمر فى دور الانعقاد الثانى الذى يبدأ 4 أكتوبر المقبل.