كتب محمود العمرى
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء خانة الديانة مِن التعاملات الورقية والشهادات، منعًا للتمييز بيْن الطلاب، هو أجندة غربية خبيثة تهدف لإلغاء هوية الأمة، والدولة المصرية التى ينص دستورها على أن دينها هو الإسلام.
جاء ذلك ردًّا على سؤال وجهه له أحد القرار عبر موقعه الرسمى "صوت السلف"، قال فيه: "قرأتُ عن قيام المدعو جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بإصدار قرار بإلغاء خانة الديانة مِن التعاملات الورقية والشهادات منعًا للتمييز بيْن الطلاب! فما رأيكم فى هذا الكلام؟ أليس هذا الذى يصدر مِن هذا الشخص الذى يسعى لفعل أى شىء يصب فى الهجوم على الإسلام والدين، بالإضافة إلى مواقفه السابقة، دليل على أنه يحارب الإسلام؟"
من جانبه، أجاب ياسر برهامى قائلا: "العجيب أن عامة أوراق الجامعات ليست فيها أصلاً خانة الديانة! ربما إلا فى الأوراق الشخصية للطلاب المتقدمين، كالبطاقة الشخصية ونحوها؛ مما لا يملك أحدٌ تغييره، ونسأل الله أن يهديه؛ فإن لم يهده ينتقم منه؛ لما ينفذه مِن أجندة غربية خبيثة تهدف إلى إلغاء هوية الأمة، والدولة المصرية التى ينص دستورها على أن دينها هو الإسلام، وأما ادّعاء التمييز فباطل قطعًا، فكل الطلاب لم يزالوا عبْر السنين يأخذون حقوقهم فى الدراسة والتعيين والدراسات العليا؛ مسلمين وأقباطًا، وإنما الذى يمارس التمييز ضد طائفةٍ لاعتقادها الدينى فهو "جابر نصار"؛ الذى يمارِس التمييز ضد "المنتقبات" لاعتقادهن بوجوب النقاب أو استحبابه، وهذا ينص عليه احترامه للدستور المصرى الذى هو غُصّة فى حلوق أمثال هؤلاء!