كتب مصطفى النجار
اقترح الباحث السياسى إسلام اخوات، أحد أعضاء الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، تبنى الحكومة ورجال الأعمال لمبادرة تتضمن توعية شباب الجامعات لإنشاء مشروعات صغيرة عقب تخرجهم بالاستفادة من مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتشجيع الشباب على إقامة مشروعات صغيرة للشباب من أجل زيادة معدات النمو فى الاقتصاد المتراجعة بسبب خروج الاستثمارات المحلية والدولية لأسواق أكثر تنافسية.
وأكد إسلام اخوات، الباحث فى ملف السياسات الدولية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبى تعتمد فى 45% من اقتصادها على المشروعات الصغيرة فقط، ولذلك فالأزمات المالية العالمية انتهت تأثيراتها من هذه الدول بفعل الشركات الصغيرة، بعد أن أفلست كبرى المؤسسات المالية والبنوك والشركات، ما أدى لزيادة الاهتمام بهذه النوعية من الشركات لتحقيق قفزات تنموية فى الدول المتقدمة.
وأوضح أن مصر يجب ألا تخضع لشروط الشركات عابرة القارات أو كبار المستثمرين الذين يتهربون من تسديد الضرائب أو يكفون الحكومة أكثر مما يدفعون، لافتًا إلى أن استثمار قرابة مليار دولار فى مشروعات صغيرة يساهم فى توظيف حوالى نصف مليون شاب وفتاة من حديثى التخرج بشكل مباشر وآخر غير مباشر، أمام استثمار نفس المبلغ فى مشروع استثمارى واحد لن يوفر سوى 5 إلى 20 آلاف فرصة عمل، وبالتالى يقل معدل التنمية ولا يزيد كما يحاول أن يقنعنا البعض.
