الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:50 ص

فاطمة ناعوت: سأسجل اسمى فى موسوعة "جينيس" كأكثر مرشح برلمانى نُسجت حوله الشائعات

فاطمة ناعوت: سأسجل اسمى فى موسوعة "جينيس" كأكثر مرشح برلمانى نُسجت حوله الشائعات المرشحة فاطمة ناعوت
الأحد، 22 نوفمبر 2015 06:10 ص
كتبت فادية شعلة
أكدت فاطمة ناعوت مرشحة مصر الجديدة والنزهة، أنها تتعرض لكثير من الشائعات، للتأثير على شعبيتها، ومحاولة إسقاطها، وإفشالها فى الانتخابات البرلمانية.
وقالت ناعوت على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إن فور انتهائى من الانتخابات البرلمانية إن شاء الله، سأسجل اسمى فى موسوعة جينيس كأكثر مرشح برلمانى، نُسجت حوله الشائعات والأكاذيب خلال الأسبوع الأخير بمعدل شائعتين فى اليوم.

وأضافت ناعوت فى تصريحاتها على "الفيس"، أنها تعرضت أمس لشائعتين كالتالى:
١- الأكذوبة الأولى: موقفى كمرشحة فردى فى برلمان ٢٠١٥ عن دائرة مصر الجديدة والنزهة غير قانونى.. والحقيقة.. موقفى سليم وقانونى مائة بالمائة.

٢- الأكذوبة الثانية: أننى طالبت بعودة البرادعى فى نادى هليوبوليس أول أمس الجمعة فى ندوة : والحقيقة.. ترهات لا تمت للحقيقة بصلة، أوَّلًا لم تكن ندوة ولا غيره؛ لأنه يوم صمت انتخابى، وأنا أكثر من يحترم القانون كما يعلم قرائى المحترمون، بل كان لقاءً عاديًّا مع أصدقاء فى ناد؛ كعادتنا كل نهار جمعة، حيث ألتقى بأصدقائى فى أحد نوادينا.
وثانيًا: لم أطالب بعودة البرادعى؛ لأننى شخصيا شديدة الحزن مما فعل، وأحيلكم إلى مقالاتى العديدة حول البرادعى التى عاتبته فيها بعنف جراء ما فعل بعد ثورتنا ٣٠ يونيو، لكن خصومتى السياسية معه ومع غيره لا ترقى لدرجة الاتهام بالعمالة والجاسوسية وبيع الوطن إلى آخر الترهات التى يطلقها المراهقون سياسيا، ويرمينا بها الإخوان نحن الوطنيين الشرفاء كل يوم، فهل نفعل مثلهم؟! فأنا كما يعلم قرائى أزن كلامى بميزان الذهب، ولست مصابة بمرض سيولة الكلام وهسهس التخوين وسرطان الشتائم وميكروب البذاءات والفُجر فى الخصومة كما يفعل البعض، ولا أخلط الأوراق، وأرى أن البرادعى خزل مصر وطعنها بخنجر فى ظهرها لسبب لا أعرفه، ولم يفعل ما كان يليق بمثله أن يفعله بعد ثورة ٣٠ يونيو، وهذا يضع أمامى علامة استفهام هائلة أنتظر أن تجيبها الأيام.

واختتمت ناعوت قائلة، انتهز الفرصة لأشكر أعضاء نادى هليوبوليس لاحتفائهم الشديد بوجودى بينهم أمس مثلما فرحت بهم، وقضيت هناك ساعة من أجمل الساعات، وفى انتظار شائعتى الغد.. والمحبة للجميع.
Capture copy

print