كتبت رشا إمام
قالت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعى والأشخاص ذوى الإعاقة، إن ظاهرة التحرش بالعمل ليست ظاهرة جديدة ومتواجدة بمصر، ولكن لم تتداول بالإعلام مثل تداول عملية التحرش بشكل عام.
وأضافت هبة هجرس فى تصرحات خاصة لـ"برلمانى"، أن ظاهرة التحرش بشكل عام تكمن أسبابها فى تعليم المرأة بمصر قائلة: "السيدات فى مصر بيعلموا بناتهن الخجل الزائد وخاصة عند تعرضهن لحالة من حالات التحرش الجنسى أو اللفظى".
واستكملت، أنه قد تغيرت بعض آراء السيدات فى الفحص عن تعرضها لحالة تحرش والإبلاغ عن المتحرش بها إذ كان بالعمل أو بالشارع، ولكن قد تكون هذه النسبة ضئيلة جدا، ويجب على كل الوسائل أن تهتم بتلك المشكلة وتبدأ بتوجيه المرأة وتوعيتها على كيفية التصرف أثناء تعرضها لحالة من حالات التحرش قائلة: "البنت فى الشارع والعمل والجامعة بتتعرض لحالات تحرش كثير أثناء يومها وأكثر الأوقات بيكون تحرش لفظى، فيجب أن تكون على قدر كبير من الثقة أثناء تعرضها لمثل هذا النوع من التحرش تعلن رفضها وبشدة، وبكده المتحرش هيخاف وهيكون فى وضع ضعف لكن صمت المرأة وخجلها بيزيد من المتحرشين".
وأشارت فى آخر تصريحاتها إلى أن المجلس القومى للمرأة يعد عددا من القوانين لحل مشكلة التحرش بشكل عام إذا كان فى العمل أو فى الشارع أو فى الجامعة وسيناقش بالقريب العاجل بمجلس النواب.
والجدير بالذكر، أنه يوجد 30% من النساء العاملات يتعرضن للتحرش اللفظى داخل مواقع العمل، وذلك وفقا للإحصائيات والأرقام المعلنة من اتحاد العالم لعمال مصر فى عام 2014.