كتب محمد صبحى
اتسمت تصريحات إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، الصحفية والإعلامية بنوع من الشذوذ والخروج عن المألوف، حيث أطلق تصريحا فى شهر سبتمبر الماضى، أعلن خلاله تأييده المطلق لختان الإناث الجائر بحجة أن رجال مصر ضعفاء مستدلا على ذلك بأن الدولة من أكثر الدول استيرادا واستهلاكا للمنشطات الجنسية، وهو التصريح الذى لاقى اعتراضا كبيرا من جانب النواب والإعلام والشعب رافضين مثل تلك التصريحات.
ولم يكتف النائب إلهامى عجينة بذلك التصريح وأطلق قذيفة أخرى طالب خلالها بتوقيع كشف عذرية على بنات الجامعات قبل التحاقهن بالكليات، وهو الأمر الذى جعل النائبات والنواب بالبرلمان يشنون هجوما حادا ضده عبر جروب الأمانة العامة للمجلس مطالبين بتحويله للجنة القيم بالبرلمان للتحقيق معه واتخاذ إجراء ضده، بالإضافة إلى التهديد بتنظيم وقفة داخل المجلس احتجاجا على تلك التصريحات التى من شأنها تشويه صورة البرلمان داخليا وخارجيا.
ولم يقف الأمر بالنسبة للنائب إلهامى عجينة عند هذا الأمر، حيث بدأ أهالى ومواطنو دائرته الانتخابية بمحافظة الدقهلية فى جمع توقيعات على استمارة تمرد لسحب الثقة منه على خلفية تصريحاته، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية بالدائرة ضده.
وفى ظل تصاعد الأمور ضد النائب إلهامى عجينة داخل البرلمان ووسط دائرته الانتخابية سلك عجينة طريق الصمت وعدم الظهور إعلاميا وعدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية سواء فيما يتعلق بالشأن العام والأزمات التى تواجه الدولة، وكذلك فيما يخص عمله داخل الدائرة الانتخابية.
