كتب جورج إيليا
قالت شيرين فراج عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مشروع قانون الإشعاع غير المؤين يسمح بالرقابة على أجهزة الرنين والأجهزة الكهرومغناطيسية، مثل الاتصالات وأجهزة المحمول والأجهزة الطبية والصناعية، والإشعاعات الصادرة من تلك الأجهزة لا يوجد أى قوانين أو ضوابط فى مصر فى الوقت الذى يتم استيراد تلك الأجهزة من الخارج دون أى رقابة أو وضع ضوابط لاستيرادها لعدم وجود القوانين التى تضع تلك الضوابط.
وأضافت النائبة فى حوار خاص لـ"برلمانى"، بهدف حماية المجتمع المصرى من المخاطر المأساوية لهذه الإشعاعات والتى كانت سببا مباشرا فى تشويه الأجنة وزيادة نسبة الأمراض السرطانية والعمى والإصابة بالمياه البيضاء وارتفاع درجة الحرارة لجسم الإنسان، ومشروع القانون يهدف إلى حماية صحة المواطن المصرى من أى إشعاعات مضرة، وإلى نص الحوار:
ما هو الإشعاع المؤين؟
إن الإشعاع ينقسم إلى جزأين إشعاع مؤين وإشعاع غير مؤين، والتشريعات الموجودة تختص بالإشعاع غير المؤين، والذى يتمثل بالإشعاع الذرى، ومصر لا يوجد بها أى تشريع يخص الأشعاع غير المؤين، كما أن مصر هى الدولة الوحيدة بين الدول العربية والأجنبية لا يوجد بها أى تشريع يخص الإشعاع المؤين.
ما الهدف من مشروع قانون الإشعاع غير المؤين؟
إن مشروع قانون الإشعاع غير المؤين، يأتى بهدف إنشاء جهاز قومى تابع لرئاسة مجلس الوزراء للإشعاع غير المؤين، والذى يهدف بوضع خطوط وحدود وقواعد التى تعمل على حماية المواطن من خلال وضع التراخيص والقواعد الخاصة لحماية المواطنين.
ما مدى أهمية الإشعاع المؤين للمواطن البسيط؟
إن مشروع القانون يسمح بالرقابة على أجهزة الرنين والأجهزة الكهرومغناطيسية، ويمكن من خلاله البدء فى دفع الصناعة فى ذلك المجال، لأن اكتمال التشريعات القانونية يسمح بالرقابة على السوق، والمساعدة فى ضخ استثمارات فى مجالات جديدة، ويمكن من خلاله وضع ضوابط وقواعد، للحفاظ على المواطنين من خلال استخدام الإشعاع المؤين، والذى يتم استخدامه فى مجالات الطب والصناعة والزراعة والبحوث، كما أن مصادر الطبيعة تتعرض للإشعاع المؤين، ومنها ما يوجد فى التربة والماء والنبات، ولمصادر أخرى من صنع الإنسان مثل أجهزة الأشعة السينية والأجهزة الطبية، كما يمكن استخدامه من خلال وضعه بمناطق الضغط العالى.
متى تم إعداد مشروع قانون الإشعاع غير المؤين؟
إن مشروع قانون الإشعاع المؤين تم إعداده بعد مجهودات عدد كبير من أساتذة الإشعاع والإشعاع الذرى، منذ عام 2000م، والذى تم تقديمه كورقة إلى رئاسة الجمهورية منذ ذلك الوقت، والتى لم تلق أى اهتمام حتى الآن، وتقديم مشروع القانون الآن جاء للاهتمام بالمواطن من الإشعاعات غير المؤينة فى الفترة الأخيرة.
كيف نشجع الرأى العام على معرفة الإشعاع غير المؤين؟
يهمنى بضرورة معرفة المواطنين بالإشعاعات غير المؤينة، ومعرفة أهميته للحفاظ على المواطن من خلال الأشعة المضرة، والعمل على وضع حدود للأجهزة المستوردة والتى تحمل إشعاعات، ووضع حدود وقواعد لمواجهة الإشعاع غير المؤين الموجود فى العديد من الأجهزة ومنها التليفون المحمول والتليفزيون والميكرويوف وأجهزة الموجات غير الصوتية والرنين المغناطسى وأجهزة الليزر ومحطات استقبال التليفزيون والمحمول والسنترالات وخطوط الضغط العالى وأجهزة العلاج بالكى ومحطات الكهرباء ووحدات التشخيص والعلاج بالمجالات الكهرومغناطيسية.
ما المرحلة الموجود بها مشروع القانون؟ وما اللجان المختصة بالقانون؟
إن مشروع قانون الإشعاع المؤين، تم تقديمه إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الموقع من 252 نائبًا، والذى سيتم تحويله إلى عدد من اللجان الخاصة التى تضم لجنة البيئة والطاقة، ولجنة الصحة بالبرلمان، بخلاف عدد من اللجان المعنية، لكون الإشعاع موجودا بحياتنا اليومية، مؤكدة أن مشروع القانون سيلقى موافقة غالبية أعضاء البرلمان لما له من آثار إيجابية كثيرة للمواطن.
