كتب حسن مجدى
عرض الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، نص الاجتماع الذى عقد يوم 7 يونيو 2013، للتخطيط لصناعة جيش حمساوى إخوانى داخل مصر، واستيطان الساحة المصرية بشكل كامل، مثلما حدث فى الساحتين السورية واليمنية - على حد قولهم، موضحا أن هذا هو المخطط الذى وقفت أمامه ثورة 30 يونيو.
وأشار الدكتور عبد الرحيم على، خلال لقائه مع الإعلامى خالد صلاح، ببرنامجه "على هوى مصر"، المذاع على فضائية "النهار One"، إلى أن الاجتماع عقد بمنزل موسى أبو مرزوق فى التجمع الخامس، وبعنوان اجتماع مجلس الشورى "ساحة مصر"، ولولا قيام ثورة 30 يونيو لكانت هذه الساحة مفتوحة لحماس، موضحا أنهم كانوا مخططين لجلب السوريين واليمنيين وبعض أعضاء الساحة السودانية لمصر، ولهذا حضر المسؤول الأول عن الساحة السورية، والمسؤول الأول عن الساحة السودانية، وكان التنافس بينهما على من يقود الساحة المصرية.
وتابع: "فى هذا اليوم انتهت الانتخابات على اختيار مسؤول حماس فى السودان لقيادة الساحة المصرية تحت قيادة نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق".
وطالبه الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، بكتابة سيناريو درامى لتبسيط هذه المادة، فأجاب عبد الرحيم على بأنه يقوم بكتابة سيناريو بعنوان "الطريق إلى الاتحادية"، وكيف صعد الإخوان إلى الحكم وكيف سقطوا منه، بداية من يناير 2010 فى كنسية القديسين، وحتى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السلطة والانتخابات البرلمانية على جزئين، موضحا أنه انتهى من كتابة الجزء الأول ويأمل أن ينتهى من كتابة الجزء الثانى، ليعيد كتابة التاريخ المصرى من جديد.
وأشار عبد الرحيم على، إلى أن حسن ترشحانى، مسؤول حركة حماس فى سوريا، هو من رأس الاجتماع المصرى، باعتباره أكبر الحاضرين سنا، وكان كل هذا فى خطة لتحويل مصر لساحة حرب وعين فى هذا اليوم 7-6-2013 مسؤولا لساحة مصر، وكان منوطا به جلب الكوادر من سوريا واليمن والسودان لصناعة الجيش المقاتل، وكان قد حضر قبلهم مسؤول الحرس الثورى الإيرانى وذهب لمكتب الإرشاد، وبدأ إنشاء مخابرات عسكرية من جماعة الإخوان، وفى ظل 6 أو 7 شهور كنا بصدد صناعة دولة داخل الدولة، ولم يكن ليستطيع أحد مواجهتها.
وأوضح أن من يدعى أبو صهيب سمير، أحد قيادات حماس فى سوريا، انتقل إلى مصر بعد الثورة السورية، وانتخبته حماس أمين سر لما أسمته الساحة الفلسطينية فى مصر، والتى كان هدفها صناعة جيش إخوانى حمساوى فى مصر، موضحا أن كل هذا كان يعرفه البرادعى، وكان أمامه، لكنه فى النهاية أصر أن يأخذ وقتا ويمنح هؤلاء الإرهابيين وقتا حتى يقطعوا أوصال هذا البلد.