كتب برلمانى
قضت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، اليوم السبت، بمعاقبة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبد الرحيم، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا، بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، ويرصد "برلمانى" 10 معلومات عن نقيب الصحفيين بعد الحكم عليه:
يشغل الكاتب الصحفى يحيى قلاش منصب نقيب الصحفيين منذ 20 مارس 2015، بعد أن فاز على منافسه ضياء رشوان.
شارك فى كل فعاليات العمل النقابى الصحفى منذ أوائل الثمانينيات، كما انتخب عضواً لمجلس نقابة الصحفيين لأربع دورات متتالية.
شغل منصب السكرتير العام للنقابة لمدة 8 سنوات، وهى أكبر مدة يقضيها نقابى فى هذا الموقع.
شارك يحيى قلاش فى أعمال المؤتمر العام الثانى والمؤتمرين الثالث والرابع للصحفيين التى تناولت كل قضايا الصحافة والصحفيين.
خسر يحيى قلاش منصب نقيب الصحفيين فى أول انتخابات بعد ثورة يناير فى ٢٠١١ أمام منافسه ممدوح الولى.
أسهم فى ترتيبات عقد أول جمعية عمومية عادية فى مارس 2006 لبحث موضوع الأجور وإلغاء الحبس فى قضايا النشر.
كان أكثر المتابعين مع نقيب النقباء الراحل كامل زهيرى حول جهوده فى الدفاع عن حرية الصحافة.
شارك فى إدارة أزمة القانون 93 لعام 1995 الذى أطلق عليه (قانون حماية الفساد)، من خلال لجنة كانت مهمتها المتابعة والإعداد لكل الفعاليات واللقاءات والإعداد للجمعيات العمومية والتكليفات الصادرة عنها التى ظلت فى انعقاد مستمر لمدة تزيد على العام.
يعد هو أحد من قادوا التظاهرات ضد وزير الداخلية الحالى اللواء مجدى عبد الغفار بعد واقعة القبض على صحفيين فى النقابة.
صدر ضده حكم اليوم وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبد الرحيم، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا، بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ.
وكانت نيابة وسط القاهرة أحالت يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، السكرتير العام للنقابة، وخالد البلشى، وكيل النقابة، إلى المحاكمة؛ لاتهامهم بإيواء أشخاص صادر بحقهم أمر قضائى بالضبط والإحضار فى قضايا جنايات وجنح معاقب عليها قانونًا، وهما عمرو بدر ومحمود السقا، اللذان ألقى القبض عليهما من داخل نقابة الصحفيين.
