بالفيديو .. أهالى الفجالة يستغيثون بمجلس النواب "انقلوا السوق إحنا عايشين فى رعب"!
حريق الفجالة
الأحد، 20 نوفمبر 2016 02:38 م
كتبت - منة الله حمدى
تكررت حوادث الحرائق بمنطقة الفجالة بحى الأزبكية، ففى رابع أيام عيد الفطر المبارك العام الماضى، نشب حريق هائل بأحد العقارات بشارع كامل صدقى المتفرع من شارع رمسيس الرئيسى، والتهمت النيران العقار بأكمله وخرج سكانيه بلا مأوى،بعدها نشب حريق فى عقار أخر وأدى إلى هدم العقار، وأول من أمس نشب حريق هائل أخر فى أحد مخازن المكتبات بالعقار رقم 10 شارع سيف الدين المهرانى بالفجالة، أدى إلى خسائر مادية هائلة.
كاميرا موقع"برلمانى" توجهت على الفور إلى مكان الحريق ورصدت ما ألم بالعقار المتضرر، وخسائر المحلات التجارية المجاورة له.
فى بداء الأمر التقينا بـصاحب محل تجارى للأدوات الصحية بالفجالة وملاصق بالعقار المحترق رفض ذكر أسمه،حيث قال أن ما حدث كارثة بمعنى الكلمة على أصحاب هذه المخازن وكارثة كبرى عليهم أصحاب المحلات فالخسائر كبيرة.
وطالب صاحب المحل التجارى من رئيس مجلس النواب شخصياً وأعضاء المجلس عامة أن يتدخلوا فى هذا الأمر ويتم على الفور نقل مخازن الأدوات المكتبية من الفجالة إلى مكان أخر بعيد عن الكتلة السكنية، وأكد قائلاً "الحكومة بتقفل المخازن وبتشمعها وبعد فترة بنلاقى المخازن اتفتحت تانى وكأن شيئا لم يحدث وبتتحدى القانون وبتمارس نشاطها عادى وإحنا أول المتضررين".
وأضاف "ماجد سمير" صاحب محل للأدوات الصحية أيضاً بمنطقة الفجالة، أن الحريق نشب ما بين الساعة الثالثة عصراً والرابعة، وعندما تم بلاغ الدفاع المدنى وصلت كافة الجهات المعنية على الفور ولكن لم يكن هناك تنسيق فما بينهم، لذلك ظل الحريق وقت طويل ما أدى خسائر أكبر.
وقال "أحمد فؤاد" يعمل فى أحد المكتبات بمنطقة الفجالة، والذى أكد أن كافة العقار المحترق 11 دورا جميعهم مخازن سوى شقة سكنية واحدة وباقى العقار مخازن للأدوات المكتبية التى تفتقر جميعها إلى كافة الاشتراطات الأمنية.
كما التقينا بـ"محمد عبده" أحد أهالى منطقة الفجالة، حيث قال "لو عاوزة تنظفى الفجالة شيلى الحى ورئيسهم، كله شغال شمال، المخزن ده كان متشمع من النيابة الشمع ده اتشال إزاى ؟".
والتقت كاميرا "برلمانى" بـ"حسنة عوض محمد" صاحبة الشقة السكنية الوحيدة داخل العقار المحترق، والتى تعيش فيها بمفردها، حيث قالت "ماكنتش موجودة ساعة الحريق، لكن كل حاجة عندى باظت"، وطالبت بنقل الفجالة بأكملها من مكانها الحالى لأن خسائر الحرائق فاقت الحدود.
ووصف "نبيل "من سكان منطقة الفجالة المخازن الموجودة وسط العقار السكنى بالكارثة، وطالب من أعضاء مجلس النواب أن يتخذوا قرار سريع فى هذه المخازن ونقلها على الفور من وسط المناطق السكنية لأنها كارثة على كافة السكان بالمنطقة "إحنا عايشين فى رعب".
توجهت كاميرا موقع "برلمانى"إلى سمير عبد الفتاح صاحب المخزن المحترق داخل العقار السكنى، والذى أكد أن المخزن المحترق صادر له رخصة بالفعل ولكن لم يتم تجديدها، كما نفى غلق المخزن 3 أشهر كما يقول البعض.
وتابع " سمير عبد الفتاح" أن أسباب الحريق ماس كهربائى، وأنه لا توجد تهمة موجهة له حتى الآن، سواء عدم تجديد تراخيص المخزن، وأكد "هما لما بطلوا بسألونى عن تجديد تراخيص المخازن وسابونى 20 سنة أنا قلت خلاص يمكن مافيش تجديد تانى وسكنت على كده".
كما وجه رسالة إلى مجلس النواب طالبهم فيها "التركيز على الأحياء حيث إنها تضج من الفساد بطريقة غير طبيعية ".