كتبت منة الله حمدى
قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الإعلام المرئى ساهم فى جنون الشيخ عبد الله نصر الشهير بـ"ميزو"، منذ أن بدأ يهاجم فى مشيخة الأزهر، وذلك بتسليط كاميرات القنوات الفضائية عليه، مما أصابه بحالة من الهوس، وصلت لادعائه أنه المهدى المنتظر.
وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن الشيخ ميزو ليس أول من ادعى هذا الإدعاء ولا آخرهم، فهذه القضية فى علم العقيدة ليس أوانها الآن، فهى من علامات الساعة التى احتفظ بها الله سبحانه وتعالى بسرها.
وطالبت الدكتور آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية، الأزهر الشريف أن يحتوى الشيخ ميزو، وأن يعقد معه جلسة مطولة، يحضرها أستاذ عقيدة وفلسفة وأستاذ علم نفس ويتم مناقشته حول هذا الموضوع بهدوء ورفق تام وبلغة العقل والمنطق وبخشية الله حتى يعود إلى صوابه، لأن الشدة والسجن لن يأتيان بفائدة ويمكن أن يزيدان عناد، فهذه القضايا ليست تحتاج إلى تشريع وإنما إلى حوار.
كما طالبت عضو مجلس النواب الأزهر الشريف، بإقامة يوم مفتوح للقاءات حرة داخل المدرجات الجامعية أو أماكن تابعة للجامعة الأزهرية تصلح للقاء يضم الطلبة والعامة من الجمهور والكل يطرح أسئلته التى تشغله،على أن يتولى المحاضرة كل أسبوع أستاذ متخصص من الأساتذة أصحاب الخبرة والحصافة، وتطرح كل القضايا الخلافية التى تهم الرأى العام.
وكان محمد عبدالله نصر، المعروف باسم الشيخ "ميزو"، نشر عبر صفحته على "فيس بوك"، بيانا، أعلن خلاله أنه "المهدى المنتظر"، ودعا أهل السنة والشيعة لمبايعته.
