كتب مصطفى النجار
أكد طارق متولى عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن من يصنع الأزمات لمصر هى مخططات أجنبية تقودها أجهزة مخابرات بهدف ضرب الاستقرار السياسى والاقتصادى، مشيدا بالقيادة السياسية فى التعامل مع هذه الأزمات، متمنيا أن تقوم الحكومة بالشىء نفسه لأنها لا تقوم بعملها بشكل جيد على حد قوله.
قال طارق متولى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هناك عوامل داخلية أيضًا تعمل على صناعة الأزمات فى مصر، ويقف وراؤها بعض الشخصيات السياسية، وأدعوهم للتكاتف وإلقاء الخلافات الشخصية للسياسيين وراء ظهرنا وأقول لهم "احنا فى مركب واحدة"، لافتًا إلى أن قانون الجمعيات الأهلية الجديد صدر لوقف التمويل الذى يستخدم فى إثارة الفوضى داخليًا بدعاوى الدفاع عن حقوق الإنسان أو الحرية السياسية غير المسئولة وغير من المصطلحات.
واقترح عضو لجنة الشئون الاقتصادية، استحداث وزارة حرب للاقتصاد والسياسة، لإدارة الأزمات التى تتعرض لها مصر من وقت لأخر بفعل فاعل، على أن تضع استراتيجية مستقبلية دون أن تكتفى بدور رد الفعل كما يحدث الآن.
وأثنى على توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الإعفاءات عن المحبوسين فى قضايا تتعلق بالتعبير عن الراى، ووصفها بأنها "طيبة".
كما طالب بأن يكون الإعلام مهنى ووطنى يتحرى الصدق والحقيقة فمن حقه يكشف الحقيقة لكن دون إثارة الرأى العام، وأن خلصت النوايا صلحت الأعمال، مضيفًا: "محتاجين نخلص نوايانا حتى نقود مصر لبر الأمان، وخلافاتنا الشخصية يجب نحط إيدينا فى إيد بعض كحكومة ومجلس ورئاسة وكشعب، ونطالب بتكاتف جميع فئات لمصلحة الشعب".