كتب محمد سعودى
قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن سعى إسرائيل لمنع الأذان فى القدس يدل على أنها عنصرية صهيونية معادية للأديان السماوية والبشر فى الوقت الذى يتباهون ويدعون فيه بحرية الفكر والعقيدة.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن القانون الذى تسعى إسرائيل فيه لمنع الأذان بمساجد فلسطين، سيولد ميتا، خاصة أن الفلسطينيين لن يقبلوا بهذا القانون بأى حال من الأحوال.
وشدد النائب مصطفى بكرى على أهمية مواجهة هذا القانون الإسرائيلى، قائلا:"يتوجب طرح قضية منع الأذان فى القدس على كافة الجهات الدولية المسؤولة، بحيث تلعب دورا محوريا وأساسيا فى هذه القضية.
جدير بالذكر أن لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة النائب سعد الجمال، عقدت اجتماعا، أمس الأحد، لمناقشة مساعى إسرائيل لمنع الأذان بالقدس، أكدت فيه أن الممارسات الغاشمة لدولة الاحتلال الإسرائيلى ضد المواطن والوطن الفلسطينى، وفى زخم من إجراءات القتل والاعتقالات وبناء المستوطنات تسعى إسرائيل لاستصدار قانون يمنع رفع الآذان فى مساجد مدينة القدس المحتلة، وبقدر ما يمثله هذا القانون من اعتداء صارخ على حقوق الإنسان فى حرية العقيدة، فإنه أيضا يشكل منهجا غير مسبوق للعداء تجاه المسلمين وإذكاء نار الفتنة حيالهم الإسرائيلية.