منذ دخول اليوان لسلة العملات الخمسة الرئيسية التى يقرها صندوق النقد الدولى للتداولى العالمى، فى أكتوبر الماضى، وتتوجه الأنظار داخل مصر لتقليل الاعتماد على الدولار بسبب نقصه والاعتماد جزئيًا على اليوان الصينى لتقليل السحب من الدولار.
وفيما يلى أهم 15 معلومة عن وضع الجنيه أمام اليوان الصينى ووضع الأخير فى السوق العالمى للعملات:-
فى أكتوبر الماضى، تم ضم اليوان إلى سلة العملات الرئيسية التى أقرها صندوق النقد الدولى، والتى تضم عملات: الدولار الامريكى واليورو والين والجنيه الاسترلينى واليوان الصينى.
ضم اليوان إلى سلة العملات الرئيسية انتصارا كبيرا للدبلوماسية الصينية لفرض نفسها على المجتمع الدولى كامبراطورية.
اليوان أخذ فرصة للعب دور محورى بجانب الدولار وسلة العملات بعد اعتماده دوليًا.
السيولة من اليوان فى العالم تبقى الكلمة السحرية والمعايير الرئيسى، رغم أن الصين أرسلت العديد من الرسائل بتحرير معدلات الفائدة والسماح للعديد من المصارف الأجنبية والبنوك المركزية العالمية للوصول إلى سوقها الداخلية لصرف العملات، إلا أن بكين مازالت تفرض العديد من القيود على عملتها المحلية خاصة تحويلها للخارج وهذه القيود تجعل العديد من المستثمرين والمؤسسات تنظر بعين الشك كاحتياطى نقدى.
حجم التبادل بين مصر والصين يتخطى سنويًا 12 مليار دولار أغلبه فى صالح الصين منها أقل من مليار دولار لصالح مصر والباقى لصالح الصين
مصر تحتاج 11 مليار دولار نحتاجهم باليوان لأن الميزان التجارى ليس فى صالحنا.
علامة استفهام بسبب تقييم قيمة الجنيه أمام اليوان بالدولار.
يعانى القطاع المصرفى المصرى من قلة الاحتياطى من اليوان بسبب ميراث سنوات فى الاعتماد على الدولار الأمريكى.
اعتماد التبادل التجارى باليوان بدل الدولار يعتمد على موافقة الصين على هذا الإجراء.
اتحاد الغرف التجارية يطالب بمفاوضات بين حكومتى الدولتين من أجل زيادة التعاون فى استيراد المواد الخام والأولية من مصر وإرسال رحلات سياحية أكثر إلى الأراضى المصرية بهدف استمرار التعامل على اليوان وتوفير سيولة.
الصين أعلنت عن الدخول فى مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة بما يعادل 20 مليار دولار
متوسط سعر صرف اليوان ( فئة100 يوان وهى أقل قيمة) يعادل 2.564 جنيه مصر للشراء و1.63 جنيه للبيع، ولا يتوافر إلا لدى البنك المركزى المصرى.
مصر عقدت اتفاقية مع الصين بإمكانية دفع رسوم المرور فى قناة السويس باليوان بدلا من الدولار لتوفير سيولة للبنك المركزى، يؤدى لزيادة المعروض من الدولار وبالتالى هبوط سعره لقلة الطلب عليه.
تعمل الحكومة على تشجيع السياحة الصينية (آخر إحصائية صينية لعام 2016 تؤكد السياح الصينيين فى آخر 5 سنوات 600 مليون شخص هم زاروا دول أخرى).
