كتبت ريهام عبد الله
أعلنت جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل تأييدها التام للنقابة العامة للعلاج الطبيعى فى الحصول على حقوقها كاملة وغير منقوصة فى تعديل القانون الخاص بها رقم 3 لسنة 1985 والخاص بتنظيم مهنة العلاج الطبيعى، وبما يتلاءم مع التقدم العلمى الكبير فى مجال العلاج الطبيعى على مستوى العالم وما وصل إليه هذا العلم فى مصر بما يضاهى أكثر الدول تقدما فى أوروبا وأمريكا.
وأعلن الدكتور ماهر القبلاوى رئيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل فى بيان أصدره أمس الأربعاء تأييده التام لجميع الإجراءات والتحركات التى تقوم بها النقابة العامة للعلاج الطبيعى برئاسة الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعى، لوقف أى تدخل من نقابة الأطباء وغيرها فى شئون نقابة العلاج الطبيعى وأهمية تعديل مشروع قانون تنظيم مهنة العلاج الطبيعى بعد مرور أكثر من 30 عاما على إصداره.
وقال القبلاوى: "لقد ناشدنا الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل"، معلنا رفضه وبشكل قاطع للهجمة الشرسة التى تتعرض لها مهنة العلاج الطبيعى بحجج غير مبررة دون النظر إلى المصلحة العامة أو التقدم العلمى وأنه يجب الحرص على مصلحة المريض دون تدخل نقابات أخرى تفعيلا لنصوص الدستور.
وأكد "القبلاوى" أن أسباب رفض نقابة الأطباء لمشروع قانون تنظيم مهنة العلاج الطبيعى غير واضحة وتنم على عدم وعى نقابة الأطباء بمهنة العلاج الطبيعى مؤكداً أنه ليس من حق نقابة الأطباء التدخل فى مشروع قانون يخص نقابة العلاج الطبيعى، موضحاً أنه أجرى اتصالاً بالدكتور محمد خليل العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وأكد له رفض لجنة الصحة لأى ضغوط تُمارس عليها وأنها لا هدف لها سوى تحقيق الصالح العام للمريض المصرى وأنه من حق نقابة العلاج الطبيعى أن تدافع عن مشروع قانون تنظيم مهنة العلاج الطبيعى وأهمية تعديل هذا التشريع بعد صدوره منذ أكثر من 30 عاما لمواكبة التطورات العلمية فى مهنة العلاج الطبيعى.
