كتب محمود العمرى
أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن مقولة "فلان قطاع أرزاق، أو فلان قطع رزق فلان!"، إذا كان قصد القائل منها أن فلانا يملك قطع الرزق مِن دون الله أو مع الله كان شركًا بالله.
جاء ذلك ردا على سؤال وجه له عبر موقعه "صوت السلف" ما حكم مقولة: "فلان قطاع أرزاق، أو فلان قطع رزق فلان!"، وهكذا؟ وهل هذا شرك أم لا شىء فيه؟
فأجاب برهامى قائلا: "الرزق مِن عند الله، قال الله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذاريات:58)، وقال النبى -صلى الله عليه وسلم-: (اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ) (متفق عليه)، فإن قصد القائل أن فلانًا يملك قطع الرزق مِن دون الله أو مع الله كان شركًا بالله، وإن قصد أنه سبب كان آثمًا لنسبته فعل الرب إلى عبد، وما لم يأتِ العبد فليس برزق له حتى يُقال: "فلان قطع رزق فلان!"
