كتب مصطفى السيد
ؤ والتخلى عن قراءة الشعر والأدب، مشيرا إلى أنه لا يمكن تعريب المصطلحات العلمية إلى اللغة العربية، حتى لا نكون فى جزر منعزلة على العالم، موضحا أن المصطلحات العلمية فى أى مجال لا يمكن تدريسها إلا باللغة التابعة لها.
وأضاف عضو لجنة التعليم والبحث العلمى فى تصريحات لـ"لبرلمانى"، أنه لا توجد حاجة للتحدث بالغة العربية الفصحى فى العامة، ولكن المطلوب هو فهمها، موضحا أن تنمية اللغة العربية تبدأ بالشعر والنثر، لافتا إلى أن الإعلام أثّر بشكل سلبى على اللغة العربية، وأهدرها.
وأشار "بركات" إلى أن بعض الأجيال تخلت عن اللغة العربية حتى فى مجال الفن، فقصائد أم كلثوم كانت تنمى اللغة العربية، بينما الفن الهابط الذى يعرض فى الفترة الحالية أهدر الثقافة واللغة العربية.
وعلى مستوى اللغة العربية فى المناهج التعليمية، أوضح أن مدرسى اللغة العربية ملتزمون بتدريس اللغة بشكلها الصحيح، ولكن المجتمع متخلى عن اللغة العربية.