كتب محمد مجدى السيسى
استنكرت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، واقعة اكتشاف حجر أثري يعود للعصر البطلمى فى سوق "الكرشة والكوارع" بقرية "محلة أبو على" بمركز المحلة، مطالبة مجلس الوزراء بإسناد مهمة التنقيب عن الآثار وحمايتها وإدارة المتاحف وطريقة عرض القطع الأثرية والتخزين، لأحد الشركات الأجنبية المهتمة بالآثار المصرية والعاشقة لها، مضيفة ، : " لازم نعترف إننا فشلنا فى هذا الأمر ".
وأضافت "عثمان" فى تصريح لـ "برلمانى"، إن ربط الحكومة تطوير الآثار وحمايتها بالموارد المالية، لن يوصلنا إلا للأسوأ، متابعة: " كل هم الوزارة إنها تجمع فلوس علشان تسد عجز مرتباتها، لإنها بتستلف مرتباتها من وزارة المالية، ولا يوجد ما يُنفق على تطوير الخطاب الثقافى أو حماية آثار بلدنا، واستمرارنا على ذلك النحو يمثل كارثة"، مطالبة بإسناد إدارة كل المتاحف المصرية لوزارة الآثار.
وكانت منطقة أثار سمنود، قد اكتشفت اليوم الأربعاء حجرا أثريا أسطوانيا يعود للعصر البطلمى يحتمل أن يكون جزءا من معبد سمنود القديم، وذلك فى سوق الكرشة والكوارع بقرية محلة أبو على مركز المحلة، حيث استخدمه الجزارين فى أغراض تكسير رؤوس الذبائح والكوارع!