كتب مصطفى النجار
قدم شريف فخرى عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، سؤال برلمانى لشريف فتحى، وزير الطيران المدنى، عن أسباب إغلاق خطوط طيران من مصر إلى موسكو بروسيا وسيدنى باستراليا وسنغافورة ما كان يدر دخلًا على الشركات المملوكة للدولة، مشيرًا إلى أن شركة طيران الإمارات تمكنت من زيادة الرحلات على ذات الخطوط حتى وصلت إلى ٩٠ رحلة أسبوعيًا بما يعنى وجود طلب متزايد عليها خاصة بعد إغلاق مصر للطيران خطوطها فى تلك المحطات .
ولفت شريف فخرى، فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أن شريف فتحى، وزير الطيران المدنى كان يعمل فى شركة تسمى Cyber كمستشار لأحمد شفيق حين كان وزير طيران وكانت هذه الشركة تخلى الخطوط للشركات المنافسة، وحاليا مازلت نفس الشركة تعمل مع مصر للطيران التى أغلقت خطوط كوالا لامبور فى ماليزيا ، وجاكرتا فى أندونيسيا، وجارى إغلاق بانكوك فى تايلاند فى فبراير القادم.
وتساءل شريف فخرى: "لمصلحة من يتم إغلاق هذه الخطوط"، مضيفًا: "ورد أنه كوزارة لم يغلق أى خطوط".
واستطرد النائب البرلمانى: "بعد حديث الوزير يجب أن نعرف من إذن صاحب تلك القرارات ولماذا اتخذها؟، ولماذا لا يتم تنشيط تلك الخطوط ، و إعادة ضبط أسعار التذاكر ، وتحفيز الوكلاء بدلا من إنهاء وجود شركة مصر للطيران فى قارة أسيا وفى أستراليا.
وقال فخرى: "إذا كانت مصر للطيران الشركة الوطنية ذاتها لا تطير الى تلك المحطات فكيف يمكنها إقناع الشركات الآخرى أن يطيروا إلى مصر وهى تواصل إغلاق خطوطها، إلا إذا كان الوزير لديه خطة سرية مثل خطة زميله وزير السياحة والتى لم تسفر إلا عن نتائج نلمسها جميعا ولا تحتاج إلى تعليق".