كتب عبد الجواد رضا
فى إطار استعادتنا لذاكرة البرلمان المصرى، والبحث فى أرشيف ومضابط مجلس الشعب وفيديوهات جلساته، ناقش مجلس الشعب فى جلسته السادسة والثمانين فى 15 إبريل 2009 برئاسة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، ستة استجوابات و138 طلب إحاطة و6 أسئلة موجهة إلى رئيس الوزراء، ووزراء الداخلية والصحة والنقل، ووزير الدولة للتنمية المحلية، عن تدهور مرفق السكة الحديد وحوادث الطرق والقطارات، وعن سياسة الحكومة بشأن هذه الظاهرة وعن خطتها لتطوير هذا المرفق المهم، وإمكانية إقامة الكبارى على مزلقانات السكك الحديدية لتلافى هذه الحوادث.
ودارت مواجهات ساخنة بين مقدمى الاستجوابات ومحمد منصور وزير النقل الأسبق، وحاول منصور إلهاء نواب مجلس الشعب من خلال عرض فيلم تسجيلى على شاشتين بلازما حول إنجازات الوزارة فى قطاع السكك الحديدية.
وقال "منصور" فى رده على الاستجوابات الستة لأعضاء مجلس الشعب أن هنا 5,3 مليار جنيه هى حجم الصرف والتعاقد على أعمال تطوير السكة الحديد لزيادة عدد القطارات اليومية إلى 149 قطارا بدلا من 125 على الخطوط القبلية والبحرية، مؤكدا أن عام 2009 سيكون عام السكة الحديد، وأن تقارير وتوصيات لجنة النقل بمجلس الشعب كانت المرجعية الأساسية لخطط التطوير فى قطاعات النقل المختلفة ويأتى على رأسها المرفق القومى للسكك الحديدية وشبكة الطرق التى تعد الشرايين الحيوية لمصر كما بدأت خطة التطوير بإنشاء وحدتى تنظيم سلامة وأمان النقل وإدارة المخاطر بالسكك الحديدية، وتم إنشاء غرفة لتتبع القطارات GBS بالتعاون مع القوات المسلحة، وأن الاهتمام الأساسى فى التطوير يركز على تحسين أداء المزلقانات والمحطات وقد بدأت أعمال التطوير لـ 345 مزلقانا فى نهاية 2008 باستثمارات 200 مليون جنيه وفى نهاية هذا العام سيتم تطوير 350 مزلقانا.