كتب محمد فتحى عبد الغفار
علق النائب إبراهيم عبد العزيز، عضو لجنة الدفاع فى البرلمان على انتشار عقار "الأستروكس" أو المعروف إعلاميا باسم "تعويذة الشيطان" فى مصر بصورة كبيرة، قائلا" الشباب يعتقد أن الأستروكس يزيد قوتهم الجنسية والبدنية وقد ثبت علميا أنه يدمر القدرة الجنسية لدى الرجال وكذلك الصحة البدنية لأنه يسبب هلاوس سمعية وبصرية وغيبوبة واحتباس للبول وغيرها!!"
وأوضح النائب فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه يجب تشديد العقوبة على المتاجرين بأوهام الشباب خاصة المتاجرين فى عقار الأستروكس بـ"الإعدام شنقا" لردعهم ووقف توغل هذا العقار فى أبدان شبابنا وأملنا.
واستطرد النائب، أن انتشار تعويذة الشيطان ستزيد من معدل الجريمة وهو بذلك يدق ناقوس خطر لان متعاطيه يغيب عن الوعى ولا يدرك ما يفعل.
وأضاف أن من أسباب انتشاره هو الإعلانات الفضائية التى تروج للعقارات الجنسية والشيطانية والتى لا يوجد تأثر واضح لها سوى الأثار المدمرة على صحة المتعاطى.
ونوه "عبد العزيز"، أن العقار يدخل مصر من الدائرة الجمركية لذلك يجب تشديد الرقابة هناك ولابد من تفعيل نظام النشاط الخارجى من قبل جهاز مكافحة المخدرات لردع المتعاونين مع هؤلاء التجار فى إدخال هذا العقار الشيطانى إلى البلاد .
وناشد النائب بتوعية الشباب دينيا وأسريا وإعلاميا بأضرار هذا العقار المدمر لأنهم هم أمل مصر .
يذكر أن مخدر "الأستروكس" أو المعروف باسم تعويذة الشيطان هو عقار مدمر يتسبب فى حالة من فقدان الوعى السمعى والبصرى وأيضا هلاوس وتوقف القلب.
