كتب محمود رضا
قالت سى إن إن، إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب عين دينا حبيب الأمريكية من أصول مصرية، مستشارة للمبادرات الاقتصادية فى إدارته.
وظهرت دينا حبيب باول، فى مطلع عام 2004 عندما تردد اسمها بقوة داخل البيت الأبيض، وعملت مع جورج بوش فيما يخص المبادرات الخيرية، حيث تبلغ من العمر 43 عاما، وتشغل منصب رئيس مؤسسة جولدن ماكس للأعمال الخيرية.
دينا حبيب باول، أمريكية من أصل مصرى، استطاعت أن تكتب سطور قصة نجاح فريدة فى الولايات المتحدة، حيث تترأس مؤسسة جولدمان ساكس، وتحت قيادتها، قدمت المؤسسة لـ10 آلاف امرأة، تعليم الأعمال للسيدات من أصحاب المشاريع فى 43 دولة منذ عام 2008، وكانت النتائج مثيرة للإعجاب، ففى غضون ثلاث سنوات زادت عائدات 82% من خريجى تلك المؤسسـة، بينما نجحت 71% فى توفير فرص عمل.
ودينا من مواليد عام 1973 وتولت قبل ذلك منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون التعليم والثقافة، ونائب وكيل وزارة الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة والشئون العامة.
دينا حبيب
ومن قصص النجاح التى ساهمت فيها تلك الخاصة بسيدة تدعى أيوديجى ميجبوب، من مدينة لاجوس النيجرية، والتى افتتحت عام 2007 مطعم فى مطبخها برأس مال ثمانية دولارات فقط، إلا أنها استطاعت أن تحول الربح فى بلد يعيش 92% من سكانه تحت خط الفقر بأقل من دولارين فى اليوم، والآن أصبحت تلك السيدة التى تخرجت من مؤسسة ساكس أن تمتلك مطعما يعمل به أكثر من 40 شخص، وتوجه سيدات أعمال أخريات.
دينا حبيب تتحدث خلال مؤتمر اقتصادى
وتقول "دينا" البالغة من العمر 43 عاما، إنها ترى النساء، فى ظل مجتمعات يسودها عدم استقرار سياسى واجتماعى واسع، يستيقظن يوميا ويجدن طرقا للمضى قدما لأنفسهن ولعائلاتهن، وفى النهاية لمجتمعاتهن، وهذا هو عائد الاستثمار الذى تبحث عنه.
المصرية دينا حبيب
ومؤخرا دخلت "دينا" فى شراكة مع البنك الدولى لتوفير 600 مليون دولار كرأس مال لحوالى 100 ألف من المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة حول العالم.
تقرير CNN عن تعيين دينا حبيب