كتب إبراهيم سالم
قالت النائبة عبلة الهوارى، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن تنشئة الفتاة فى الوقت الحالى وخصوصا مع الثورة الإلكترونية، عملية فى غاية الصعوبة،لافتا إلى أن هناك نوعين من الفتيات أولهم الفتاة المتمسكة بالشريعة الدينية وتعاليم الإسلام، والنوع الآخر ما يساير "الثورة الإلكترونية"، وهذا النوع يسهل استدراجه إلى أى شئ.
وأضاف "الهوارى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن ما يحدث حاليا على الساحة، وظهور عدد من حالات الحمل السفاح؛ على حد قول النائبة، جاء نتيجة عدة عوامل منها عدم التمسك بالدين والموروثات، وعادات المجتمع العربى والشرقى، ما أدى إلى ظهورها، موضحة "أن هذا لم يحدث بسبب غياب دور الأم، والمرأة الناجحة فى عملها تكون ناجحة فى بيتها ومع زوجها وأبنائها، والفاشلة فى عملها أيضا نفس الحال فى بيتها".
وتابعت "الهوارى"، أن هناك نوعين من عملية إثبات النسب، الأول نتيجة الإغتصاب، وفى هذه الحالة حفظ القانون للفتاة كافة حقوقها، أما فى حالة زواج المتعة أو الميسار أو الزواج العرفى فلا حقوق لها، "يعنى اللى حصل معاها دا كان برضاها، وهى كانت فين من الأول من اللى حصل، وتيجى دلوقتى تقول عاوزة أثبت نسبه وتشتكى".