كتب محمود العمرى
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن فيلم "مولانا" يسىء للإسلام إساءات بالغة، ويعمل على تشويه صورة كل مَن يتكلم فى الدين مِن الأزهر الشريف، وكل الفصائل الإسلامية.
جاء ذلك ردًا على سؤال وُجِّهَ له عبر موقعه "صوت السلف ": "ما هو رأى فضيلتكم فى عرض أحد الأفلام الذى يعرض فى السينما والذى أثار لغطـًا كبيرًا، ويسيء للإسلام إساءات بالغة، وهو فيلم مولانا من تأليف إبراهيم عيسى،؟ وماذا يجب علينا تجاه هذه الحملات على الدين؟".
فأجب "برهامى" قائلاً: "فالصد عن سبيل الله بتشويه صورة كل مَن يتكلم فى الدين مِن الأزهر والسلفيين، وكل الفصائل الإسلامية؛ لا بد وأن يحيق بأهله وأن يُغلبوا؛ وإلا فمَن سيكون على الدين الصحيح إذن إذا كان كل هؤلاء لا يمثـِّلون الإسلام؟! ن كان ذا الميول الشيعية المستهزئ بآيات القرآن سيكون هو الذى مِن حقه أن يمثـِّل الإسلام؟!، وإن الخطة مفضوحة لكل ذى عينين فى هدم الدين؛ خصوصًا أن الهجوم على الأزهر المؤسسة الرسمية التى نص الدستور على مرجعيتها يأخذ حظـًّا هائلاً فى هذا الهجوم!، نسأل الله أن يرد كيدهم فى نحورهم ويجب على الجميع التكاتف والتعاون؛ لصد هذه الهجمات على الإسلام".
بينما رد مجدى أحمد على، مخرج فيلم "مولانا"، إن الفيلم لم يكن الغرض منه الإساءة للإسلام كما زعم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، قائلاً: "لو برهامى ماكنش زعل كنا إحنا اللى هنزعل علشان الفيلم مازعلوش".
وأضاف مخرج فيلم "مولانا" فى تصريح لـ"برلمانى" أن السلفيين يريدون التلكك بالأزهر الشريف، وأن الفيلم أساء لمؤسسة الأزهر، ودائمًا يقومون بالتحامى فى الأزهر الشريف، موضحا أن "برهامى" والسلفيين لم يروا الفيلم من الأساس، وهو أعداء للفن بجميع أنواعه.