وكيل "تضامن البرلمان" لأصحاب المعاشات: "التظاهر لا هيقدم ولا هيأخر.. وهيعقد الأمور أكتر"

اعتبر النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة، أن دعوة أصحاب المعاشات للتظاهر فى يوم 30 يناير المقبل، لن تأتى بجديد، قائلا: "التظاهر لا هيقدم ولا هيأخر فى شىء وهيعقد الأمور أكتر، وإحنا مينفعش نبقى مزايدين ونقول شعارات وخلاص، وتأخير زيادة المعاشات عشان التمويل، فنحن لا نقاوم إعطاء أصحاب المعاشات حقوقهم".

وأشار وكيل لجنة التضامن، فى تصريحات لـ"برلمانى" إلى أن الجميع بداية من مؤسسة الرئاسة وامتدادا للحكومة وثالثا البرلمان فى إجماع حول أولوية تحسين أوضاع أصحاب المعاشات، وهذا الأمر ظهر جليا بعد اتخاذ البرلمان قرارا بزيادة المعاشات بنسبة 10% وتم رفع الحد الأدنى للمعاشات لـ500 جنيه.

وشدد على أن البرلمان حريص على النص فى مشروع القانون الجديد للتأمينات والمعاشات على زيادة عادلة سنوية، وعدم حرمان أصحاب المعاشات من أى زيادات وإنشاء هيئة مستقلة لأصحاب المعاشات، ووضع آلية لاستثمار أموال المعاشات فى أنشطة تحقق إيراد أكبر.

وتابع "أبو حامد"، أن البرلمان والحكومة فقط يبحثان عن مصدر تمويل محدد معروف لزيادة المعاشات، خاصة أنها ستكون بشكل شهرى، لافتا إلى أن اللجنة ستسعى للتواصل مع اتحاد أصحاب المعاشات لشرح تحركاتها فى هذا الشأن.

وكان قد أعلن البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، تنظيم مظاهرة يوم 30 يناير المقبل فى ميدان طلعت حرب بوسط البلد، للمطالبة بالحصول على علاوة إنقاذ 20% وبشكل سريع لمواجهة الغلاء المعيشى الذى يواجهونه بعد قرار تعويم الجنيه، موضحا أن الاتحاد تقدم بإخطار لوزارة الداخلية تنظيم مظاهرة إعمالا بقانون التظاهر الحالى.