بعد إعلان عدد من أعضاء مجلس النواب عن تفشى مرض الحمى القلاعية فى عدد من محافظات مصر المختلفة، يرصد "برلمانى" بعض المعلومات عن البيئة الحاضنة لمرض الحمى القلاعية، وكيفية علاجها فى معلومات موجزة.
أولاً الحضانة:
تتراوح مدة الحضانة فى مرض الحمى القلاعية من أربعة أيام إلى عشرين يوماً حسب ضراوة الفيروس ومقاومة الحيوان ولا يكتسب الحيوان بعد الإصابة بمرض الحمى القلاعية لأول مرة مناعة تستمر مدى الحياة ولكنه يكتسب مناعة لمدة حوالى سنة وضد نفس الفترة التى أصيب بها، كما يكتسب النتاج حديث الولادة مناعة سلبية عن طريق السرسوب إذا كانت الأم ذات مناعة ناشئة من عدوى طبيعية أو عن طريق التحصين.
ثانيًا العلاج:
كما تُتَّخَذ إجراءات بيطرية صحية تهدف إلى القضاء على الفيروس فى الموقع المصاب ومنع انتشار التلوث خارجه بالوسائل الآتية:
1. التحصين هو الطريق الوقائى لمنع ظهور هذا المرض حيث تكتسب مناعة من مناعة ضد المرض.
2. الحقن بخافضات الحرارة.
3. يُغْسَل الفم بمحلول الشبة 1% أو حمض البوريك 5% ودهنه بمرهم البوريك مع كلورات البوتاسيوم بنسبة بنسبة 10:1 لمعالجة القروح، أو يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يوميا.
4. يدهن الضرع بالاكتيول مع الجلسرين بنسبة 1:1 او مرهم الزنك.
5. تنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس 10%.عدة مرات فى اليوم ثم تدهن بالقطران اوالزيت.
6. اعطاء عليقة طرية سهلة الهضم.
7. كما يعتمد العلاج فى هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعى حسب مكان توضع الآفة.
8. الأظلاف: تغسل بالماء والصابون ثم بمحلول الكرونيسين ثم تدهن بمرهم أكسيد الزنك والكريولين مع كبريتات النحاس وتلف الأظلاف بضماد وتدهن بالقطران
9. الضرع: يغسل بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4%
10. عزل الحالات المصابة فى مكان بعيد ومنع اختلاطها مع الحيوانات القابلة للعدوى، وعدم انتقال الأفراد المكلفين برعايتها إلى حظائر الحيوانات السليمة.
11. قطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحى من علائق ومخلفات الحيوانات المصابة بالتطهير والحرق والدفن.
12. عدم إدخال حيوانات جديدة فى موقع سبق تعرضه للعدوى إلا بعد إخلائه وتنظيفه وتطهيره وتدخل الحيوانات بالتدريج.
13. تقليل التعرض للمواد الملوثة مثل الثياب والأحذية والأدوات.
14. إزالة المواد العضوية.
15. استخدام الأحذية ذات الاستخدام لمرة واحدة، وتطهير الأحذية.
وكانت حالة من الغضب سيطرت على مربى العجول والمزارعين فى عدد من محافظات الجمهورية وعلى رأسهم محافظة الشرقية والبحيرة والدقهلية، لانتشار مرض الحمى القلاعية، وتقصير عدد كبير من الوحدات البيطرية فى سرعة السيطرة على الفيروس المنتشر مما كبدهم خسائر كبيرة على حد قولهم.