بعد تقديم طلب إحاطة لوزير الزراعة.. تعرف على أعراض الحمى القلاعية وكيفية انتشارها

كشف الاندلاع الواسع لوباء الحمى القلاعية فى شتى أنحاء العالم عن مشكلة تهدد الثروة الحيوانية فى العالم وتهدد الأمن الغذائى العالمى ولذلك يرصد "برلمانى" أبرز المعلومات عن هذا المرض الخطير.

ما هو مرض الحمى القلاعية؟

يسمى بالإنجليزية مرض (الظلف والفم) أو مرض (أفتوسا) وهو مرض فيروسى ينتشر بسرعة غير مسبوقة، وهو مرض يصيب الحيوانات مثل " الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، كما أنه يصيب الحيوانات البرية كالغزلان، بالاضافة الى الجمال والأفيال"

مصدر العدوى:

الحيوانات المريضة حيث يوجد الفيروس فى الحليب والبول والبراز والسيلانات الفموية.

الانتشار

ينتقل الفيروس بواسطة: العلف الملوث بالفيروس، من خلال الغذاء والمياه الملوثة، أو الاستنشاق حيث يمكن أن ينتقل بواسطة ذرات الغبار فى الهواء فى المناطق الموبوءة، أو من خلال العين بالملامسة، أو أرجل الحيوانات الملوثة التى تضعها فى الطين، وأيضاً عن طريق الأحذية وإطارات السيارات.

كما توجد عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية أخرى تساعد على سرعة انتقال العدوى وعلى رأسها انتشار تربية الحيوانات على نطاق واسع وبشكل مكثف.

الأعراض

الفيروس يكون فقاعة مائية أولية خلال 24 إلى 48 ساعة فى مكان دخوله الجسم.

1)بعدها ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب فترة تتراوح بين 24 و 36 ساعة، وفى هذه الفترة يكون الحيوان ناقلاً العدوى بدرجة كبيرة، حيث يفرز الفيروس فى اللعاب واللبن والبراز.

2)وتتورم شفتا الحيوان المصاب وكذلك يسيل اللعاب بشدة من فم الحيوانات المصابة ليصل إلى الأرض على هيئة خطوط فضية طويلة.

3)وتنتشر الفقاعات فى الفم والبلعوم واللثة.

4)وعادة ما تنفجر وتترك قرحاً مؤلمة ملتهبة، لدرجة أنها تمنع الحيوان من تناول العلائق، و تسبب فقد الشهية.

5)كما تظهر الفقاعات نفسها على الأقدام، التى تتقرح وتلتهب فتظهر الحويصلات بين الأظلاف مما يسبب للحيوانات المصابة بهذا المرض صعوبة فى المشى والحركة و تسبب عرج بالأرجل.
6)الارتعاش.

7) انخفاض فى إنتاج الحليب.