يتنافس 159 مرشحا فى 7 دوائر انتخابية للفوز ب 14 مقعدا مما جعلهم يستخدمون جميعا أنواع الدعاية التقليدية من جولات ولقاءات بمجموعات وعائلات وعقد مؤتمرات بينما استحدث بعضهم أساليب جديدة فى دعايته بالإضافة الى ظهور حرب وتسابق بين مناصرى المرشحين والعاملين بمكاتب الدعاية على وضع اللافتات فى الميادين والشوارع العامة وصلت إلى تقطيع عشرات اللافتات لبعض المرشحين لوضع أخرى مكانها بالإضافة إلى وضع الملصقات فوق بعضها البعض أو إزالتها لوضع أخرى مكانها كما يتم وضع الملاصقات على حوائط المنشآت الحكومية فى مخالفة للقانون وتعليمات اللجنة العامة للانتخابات كما تسبب الصراع على إقامة بوابات تحمل اللافتات كبيرة الحجم بأماكن حيوية فى سقوط بعضها وسقوط أعمدة إنارة فى ميدان المديرية القديم ( الشهداء ) بمدينة بنى سويف.
وشملت دعاية المرشحين أيضا استخدام الدى جى المحمول على توك توك أو سيارة ربع نقل لتنطلق منه الأغانى الوطنية أو أغنيات وألحان صنعها مؤلفون بأسماء عدد من المرشحين فى دوائر مختلفة.
واستحدث بعض المرشحين إلى جانب تلك الأنواع من الدعاية أساليب أخرى حيث عقد عصام خلاف المرشح المستقل عن بندر ومركز الواسطى شمال المحافظة مؤتمرا جماهيريا للسيدات فقط، وينظم النائب السابق عن دائرة بندر ومركز ناصر أحمد سرور مسيرة وموكب سيارات تخرج من أمام منزله لتجوب المدينة وقرى المركز على مدار يومين متتاليين، وقام على أبو دولة مرشح حزب الوفد فى بندر ومركز الفشن جنوب المحافظة بوضع مجسم لرمزه الانتخابى ( الصاروخ ) على سيارته الملاكى التى يجوب بها أنحاء الدائرة فى جولاته.