كتب محمد مجدى السيسى
قال مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، شاهدت فى ميدان التحرير سياسيين تحولوا لمليشيات مسلحة، وشاهدت جنسيات أجنبية تدعم الثورة، وحينها أدركت أن الثورة سرقت من شباب كان يحلم بالتغيير، وتحول الميدان من مكان سلمى إلى مكان به سلاح لقتل المتظاهرين والأفراد".
أضاف "الجندى" خلال كلمته بالجلسة الأولى من المؤتمر الإقليمى للبرلمانيين بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى الوقائى، المنعقد الآن فى محافظة أسوان على مدار ثلاثة أيام، أن الإرهاب ألصق بالزعيم جمال عبد الناصر حينما أمم قناة السويس، وإن السادات هو من أخرج الاخوان من السجون لمواجهة اليسار، وفى النهاية قتلوه، مضيفاً : " هناك دول تشترى البترول من قادة الإرهاب فى البحار، غير هؤلاء الذين خلقوا تنظيم داعش ودعموه"، مشدداً على أنه لن يتم مواجهة الارهاب بالسلاح، لكن بخطاب دينى قوى وبعدالة اجتماعية سليمة، وبالقضاء على الظلم.
وتابع، خلال حديثه عن تجاربه مع حوادث الارهاب، " وأنا فى سن الـ 40 دخلت البرلمان، وكان هناك 88 اخوانى فى المجلس، وكنت أظن أنهم سياسيين بمرجعية دينية، حتى قامت 25 يناير.
واختتم "الجندى" كلمته بأن الفتوى الخطأ تحرض على الارهاب، وإنه تقدم بقانون لمجلس النواب لتجريم الفتوى من غير المختصين، متابعاً، : " الارهاب اليوم يطول دول أوت الارهاب لسنين تحت مسمى حقوق الإنسان، والحقيقة أن الشباب أصبح لا يستطيع الزواج، وهناك أشخاص يقولون تعالوا موتوا من أجل تحقيق ذاتكم"، وأضاف : "دعونا نحارب البؤس واللاعدالة فى العالم حتى نتمكن من محاربة الإرهاب".