كتب محمد أبو عوض
قال فايز أبو خضرة عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بمحافظة الشرقية، "يجب إعادة النظر فى التعليم الأزهرى من خلال تقديم دعم مادى ومعنوى له بعد تعرضه لهجمة شرسة من بعض المغرضين والذى يسعون لهدم الأزهر، ولابد من دور مشترك بين الأزهر ووزارة التربية والتعليم لمواجهة التطرف فى الحضانات ورياض الأطفال".
وتابع عضو مجلس النواب فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هناك مخالفات فى جميع المدارس الخاصة وليس المدارس الإسلامية فقط، ولكن يجب على الأزهر تشديد الرقابة على الحضانات التى تتبع الأزهر.
وكان الدكتور محمد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، قال إن التعليم الأزهرى لم يشهد تدنيا، إنما نقلة نوعية ملموسة بدأت بتطوير مناهج المواد الدراسية، لافتاً إلى أنه تم وضع مقررات لأول مرة لمرحلة رياض الأطفال بالمعاهد الأزهرية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب اليوم، الثلاثاء، برئاسة الدكتور أسامة العبد لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عمرو حمروش بشأن تدنى مستوى التعليم الأزهرى مشيراً إلى أن نسبة الاعتماد والجودة فى جميع المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية لم تتجاوز 2%، علاوة عن زيادة معدلات التحويل من المدارس الأزهرية إلى التعليم العام.
وأضاف الأمير، أنه باطلاعه على مقررات "رياض الأطفال" فى جميع المدارس الإسلامية، والتى تدعى إنها "إسلامية للأسف الشديد" على حد وصفه، وجد أن أكثر من 27 منهجا يوجه الطفل منذ سن الـ4 سنوات، نحو العقيدة الوهابية والسلفية، وهذا السبب الذى دفع القطاع إلى إعداد مناهج رياض أطفال فى المعاهد الأزهرية.
وتابع الأمير، وجدت بعض الكتب التى تدرس فى الحضانات عبارات مثل "أين الله" وجميعنا يعلم ماذا يعنى هذا التساؤل فى العقيدة، قائلا: "يحاولون تشكيل عقيدة الأطفال وهم فى الصغر، ولا يتبعون التربية والتعليم أو الأزهر لإنها حضانات خاصة ويخرج منها الطفل إلى مدارس التربية والتعليم أو المدارس الأزهرية".