كتب مصطفى النجار
أكد محمود فؤاد رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء، أن تعويم سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية لم يؤثر بالسلب على مبيعات المنشطات الجنسية، متوقعًا زيادة المبيعات خلال العام الجارى 2017 إلى 700 مليون جنيه ما بين منتجات محلية من الفياجرا وأخواتها ومنتجات مستوردة رسميًا.
وأرجع فؤاد، فى تصريحات لـ"برلمانى"، زيادة المبيعات خلال عام 2016 وكذلك التوقعات بزيادتها خلال العام الجارى 2017، لأن عدد من الدراسات التى أجرتها الدول المنتجة للمنشطات فى شرق أسيا أثبتت أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية تدفع الناس لتناول منشطات بكميات أكبر لذلك فزيادة المبيعات وضع طبيعى فى ظل الأزمات التى تعيشها مصر.
وذكر "فؤاد" أن العام المنتهى 2016 استهلك المصريون بـ512 مليون جنيه فياجرا ومثيلاتها من المنشطات الجنسية محلية الصنع والمستوردة وهى أرقام وفقًا لاحصائيات السوق الرسمى فقط لأن السوق الموازى أو المنشطات المهربة من الصين ودول أخرى لا يوجد بها احصائيات رسمية، بينما كانت فى عام 2015 كانت فاتورة الاستهلاك تبلغ 478 مليون جنيه.
ولفت رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء، إلى أن السوق المحلى يحقق جزء من الاكتفاء الذاتى لوجود بدائل متعددة من المنشطات الجنسية، لكن البعض يفضلون الفياجرا الأصلية عن المستحضرات المنشطة البديلة بينما يفضل الغالبية من المستخدمين لتجربة عدد كبير من المستحضرات للمقارنة بينها من حيث المفعول والتأثير، مؤكدا أن السوق السوداء لتجارة المنشطات الجنسية المهربة من الصين "سوق كبير جدًا لا يمكن حصره".
يذكر أن الدكتور أحمد الكردانى أستاذ جراحة القلب بطب عين شمس، أكد فى تصريحات صحفية أن الفياجرا ومشتقاتها الأخرى والتى تعرف باسم المنشطات الجنسية، تستخدم فى علاج الكثير من الأطفال، وحديثى الولادة فى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوى، وتستخدم بجرعات صغيرة حسب وزن الطفل، موضحا أنها تصرف مجانا للأطفال فى التأمين الصحى. جاء ذلك بعد أن شنت هيئة الرقابة الإدارية اليوم، الثلاثاء، بمحافظة سوهاج حملة تفتيشية فى مستشفى المراغة المركزى بسوهاج واكتشفت وجود منشطات جنسية داخل حجرة إنعاش القلب.
