الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 11:40 ص

نائب لوزير البيئة: "ليس معقولا تحريم بعض الدول لمصانع السيراميك ونجدها فى مصر وسط الكتل السكنية"

نائب لوزير البيئة: "ليس معقولا تحريم بعض الدول لمصانع السيراميك ونجدها فى مصر وسط الكتل السكنية" لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان
الأحد، 12 فبراير 2017 12:49 م
كتبت نورا فخرى
انتقد النائب على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عدم تعميم فكرة إنشاء مكاتب تابعة لوزارة البيئة بجميع المحافظات، قائلاً : "بعض المحافظات تخلو من مكاتب تابعة لوزارة البيئة، والوزير وعد سابقاً بتعميم إنشاء مكاتب بالمحافظات على مستوى الجمهورية ولم يحدث حتى الآن".

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة النائب محمد الغول، وكيل اللجنة أثناء مناقشة ما جاء بالتقرير السنوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان حول البيئة.

وحذر النائب، من انتشار مصانع الأسمنت ومصانع السيراميك داخل الكتل السكنية بالمحافظات رغم خطورتها على الصحة، قائلا :"لا يعقل أن فى الوقت الذى تمنع بعض الدول إقامة مصانع السيراميك لخطورتها الشديدة على الصحة نجد أن تلك المصانع فى مصر منشأه داخل مناطق سكنية".

وطالب بدر، بنقل جميع تلك المصانع خارج زمام المحافظات والمناطق السكنيّة، قائلا: "الصحة حق أصيل لجميع المواطنين ويجب أن يعيش فى بيئة نظيفة"، مشيرا إلى خطورة مصانع بير السلم لصناعة بعض المنتجات البلاستيكية، رغم إنها بعض الصناعات التى تنشأ عنها محرمة دولياً، متابعا:" اكتشفنا أن فى مصنع تحت بير سلم لتصنيع بعض المواد البلاستيكية بالصدفة، ولكم أن تتخيلوا حجم التلوث التى تسبب فيه لسنوات".

من جانبة قال النائب على أبو دولة، عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن بمحافظة بنى سويف موجها حديثه لوزير البيئة : " أنا نائب الغلابة، والغلابة ملهاش نصيب من البيئة، لو معنديش صحة ولا تعليم ولا بيئة كمان يبقى حرام عليك"، فعلق النواب: " كلنا نواب للغلابة .. أكيد محمد بيه مش نائب رجال أعمال"، وقال النائب بولس مداعباً : "وهذا وزير الغلابة أيضا".

واستكمل أبو دولة حديثة، بمطالبته بتخيص المستلزمات اللازمة من "قلاب" و" لودر صغير" لإزالة القمامة بأحدى الوحدات المحلية بدائرة الفشن، قائلا: "أنا خاطبت حضرتك بخصوص هذا الأمر وحتى تاريخة لم يحدث شىء رغم أنكم قلتم أنه تم تخصيص 100 مليار للقمامة"، فعلق أحد النواب : " 100 مليار يبقى مفيش غلابة"، فرد أبو دولة: "أقصد 100 مليون".


print