يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى طريق محور 30 يونيو، خلال احتفالات سيناء بعيدها القومى فى 25 إبريل المقبل.
وينشر "برلمانى" أهم 10 معلومات عن المشروع الذى يعد واحدًا من أهم ثلاثة مشاريع عملاقة ضمن المشروع القومى للطرق الذى ينفذه جهاز تعمير ومدن القناة وسيناء التابع للجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
من المقرر أن يوفر طريق محور 30 يونيو الكثير من الجهد والوقت، ويربط بين محافظات الدلتا والقاهرة، وسيكون الوقت بين بورسعيد والقاهرة ساعة ونصف فقط.
محور 30 يونيو يبدأ من غرب مدينة بورسعيد ويمتد بطول 95 كم ليصل إلى طريق القاهرة / الإسماعيلية الصحراوى، مارًا بالتقاطعات الرئيسية الآتية: الطريق الرابط مع نفق جنوب بورسعيد ــ طريق شادر عزام "ترعة السلام"، وطريق القنطرة/ الصالحية، وطريق الفردان /الصالحية، وطريق 36 الحربى، وطريق الإسماعيلية / الزقازيق الزراعى "ترعة الإسماعيلية - سكة حديد الإسماعيلية / الزقازيق".
محور 30 يونيو هو طريق دولى مواز لقناة السويس ويربط موانى البحر المتوسط فى الشمال الإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، مع موانى البحر الأحمر فى السويس وسيخدم الدولة بالكامل، فهو محصور بين طريقى الإسماعيلية ــ بورسعيد، والقاهرة ــ المنصورة بما يعنى تخفيف الضغط المرورى عن الطريق الزراعي، بجانب خدمة محور تنمية قناة السويس، وخدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا، حيث سيكون لوجتيستيا.
الطريق يختصر الرحلة بين الإسماعيلية وبورسعيد 30 كم، وسوف ييخفف العبء على شبكة طرق محافظات بورسعيد والمنصورة والشرقية والإسماعيلية.
تم أعمال نزع الملكية، وتكلفت قيمة التعويضات كاملة لهيئة المساحة، بمبلغ نصف مليار جنيه تقريبًا حصل عليها المتضررون من المحور عبر نزع الملكية، أو تعويض الزراعة عبر لجنة فنية بالتعاون مع وزارة الزراعة.
تم إنشاء حارات للمشاة على حرم الطريق وأخرى للسيارات دون تقاطعات، وتم إنشاء أكثر من 10 "كبارى" لربط الطرق المختلفة التى يقطعها وكذلك الترع والمصارف الموجوده فى مسار المحور.
محور 30 يونيو مراقب باجهزة الرادار وكاميرات، وتم تزويده بـ 10 مراكز للخدمات المختلفة بجانب إقامة عدد من المطارات الخاصة للطائرات الهليكوبتر لاستخدامها فى حالات الحوادث الحرجة التى تستدعى تدخلاً سريعًا لنقل المصابين مزودًا بالعديد من نقاط الإسعاف وبعض الاستراحات والمساجد ومحطات للأتوبيسات ووسائل النقل المختلفة عند كل المحاور التى تتقاطع مع الطريق والمجاورة للمدن والقرى الممتدة بطوله.
المحور سيحقق ربحًا يعوض ما تم الإنفاق عليه فى التكلفة الإنشائية خلال عامين فقط محققا إيرادًا يبلغ نحو مليارى جنيه من خلال الخدمات التى سيستفيد منها المواطن على جانبى الطريق، بالإضافة إلى رسوم مرور السيارات والشاحنات والإعلانات ومحطات الخدمة.
التكلفة التقديرية للمشروع بلغت 1,8 مليار جنيه ومتوقع أن تزيد التكلفة النهائية 500 مليون جنيه أخرى.
المشروع نجح فى توفير 50 ألف فرصة عمل من الأهالى سواء فى أعمال الحفر أو الردم، كما تتم الاستعانة بالعرب فى أعمال الحراسة من خلال ثلاث عشرة شركات للمقاولات متخصصة فى مجال إنشاء ورصف الطرق والكبارى، وهى شركات مصرية 100% ذات سمعة ومشهود لها بالكفاءة، وتم الاستعانة بأكثر من 2000 معدة خلال مراحل التنفيذ.