كتبت سماح عبد الحميد
دخلت إلى اللجنة الانتخابية، حصلت على بطاقة التصويت، لتقف بعدها خلف ساتر الإدلاء بالتصويت تطبق بطاقتها وتلقى بها فى صندوق انتخابى وتعلو وجهها ابتسامة "التصويت".
قبل خروجها تغرس إصبعها فى اسفنجة الحبر الفسفورى، كخطوة أخيرة تؤكد على انتهاء دورها بالتصويت فى الانتخابات البرلمانية، والتى أصبحت السيدات المصريات رقما رئيسيا فى معادلتها.
مشهد السيدات المشاركات فى الانتخابات هو الأبرز، خاصة وأن كل تقارير العليا للانتخابات أكدت تصدر السيدات لنسب المشاركة بمختلف أعمارهن مقارنة بالرجال.