كتب أحمد أبو حجر
قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، إنه لن يترشح لرئاسة لجنة الثقافة والإعلام، وسيكتفى بعضويته العادية فى اللجنة، مضيفًا: "هبقى عضو فقط ولن أكون رئيسًا، مش عايز لجنة".
وأضاف "بكرى" - خلال حديثه لبرنامج "سيادة الناخب"، المذاع على شاشة التليفزيون المصرى، مساء أمس الأحد - إلى أنه سيتقدم بمشروع قانون للتشريعات الإعلامية والصحفية خلال الجلسات الأولى للمجلس، موضّحًا أن هناك مشروعين قائمين، هما: مشروع قدمته نقابة الصحفيين ولجنة الخمسين، ومشروع آخر قدمته اللجنة التى شكلها المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، لافتا إلى أن المشروعين تم ضبطها فى مشروع واحد بوزارة التخطيط وسيعرض فى لجنة الثقافة والإعلام ليصدر القانون بأقصى سرعة.
واستطرد عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، قائلاً: "يجب أن يوازن القانون المقترح بين الحرية والمسؤولية المجتمعية، ويضع ضوابط لمواقع التواصل الاجتماعى والأداء الإعلامى، كما أن هناك ضمانة يجب أن تكون متوفرة، وهى محاسبة المخطئ والمتجاوز".
وشدّد الكاتب الصحفى فى تصريحاته خلال البرنامج، على أهمية الإعلام القومى ودعمه ومساعدته على أداء دوره، مضيفًا: "من الخطأ الشديد ضرب الإعلام القومى، لأنه من ركائز وثوابت الأمن الوطنى، والمواطن لديه ثقة فى التليفزيون المصرى، خاصة وأن خطابه يعبر عن الشعب المصرى ورغباته وتطلعاته"، داعيًا إلى دعم التليفزيون وإعادة تطويره لينافس الفضائيات الخاصة.
وتعليقًا على فكرة خصخصة التليفزيون المصرى، التى كان قد دعا إليها المهندس نجيب ساويرس، قال الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى: "إن ساويرس مع خصخصة كل شىء، وهو منطق مرفوض، لأنه ضد مصلحة الشعب المصرى، فلا يمكن بيع أو تأجير مصر بهذه الطريقة".
