كتبت سارة صلاح
كتب الإعلامى يوسف الحسينى، سلسلة تدوينات على حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، قائلا: "ائتلاف دعم الدولة المصرية هو كيان أقرب ما يكون إلى حزب سياسى جديد يسعى إلى السيطرة على البرلمان، والتحكم فى مجريات أداء البرلمان"، مشيرا إلى أنه يسعى نحو الاستيلاء على نواب الأحزاب والنواب المستقلين من داخل البرلمان بالتحايل على الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية.
وأضاف الحسينى ، أن الوثيقة التأسيسية لهذا الائتلاف تحدثت عن هيئة برلمانية وهيئة مكتب ولجان نوعية، والمادة الـ 18 من لائحة التأسيس أكدت على أن أعضاء الائتلاف عليهم أن يلتزموا بأى قرارات صادرة عن الائتلاف بعد مناقشته.
وتابع، أن الالتزام يشمل التصويت فى مجلس النواب والحديث مع وسائل الإعلام، وهو ما يعنى أن عضو الائتلاف عليه أن يتخلى تماما عن انتمائه السياسى، ويخالف توجهات الحزب الذى ينتمى إليه، طالما تعارضت مع وجهة نظر أو قرارات الائتلاف.
وأستطرد "الحسينى"، فى تدوينة أخرى له أن الائتلاف تفوق على الحزب الوطنى من خلال الالتفاف على إرادة الناخبين وضم المستقلين والمنتمين لأحزاب سياسية قائمة بعد انتهاء الانتخابات.
واختتم تدويناته، قائلا: "مثل هذا الائتلاف المتحايل قد يشكل خطرا حقيقا على البرلمان، والعمل السياسى بل والمسار الديمقراطى الذى يعد أحد أسس ثورتى يناير ويونيو".