الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:37 م

محافظ مطروح.. بطل من ورق.. صاحب الأقوال وليس الأفعال

محافظ مطروح.. بطل من ورق.. صاحب الأقوال وليس الأفعال علاء أبو زيد محافظ مطروح
الخميس، 14 يونيو 2018 05:04 م
تحليل يكتبه : محمد عطية

- نسب لنفسه انجازات الوزارات على أرض المحافظة وسطا على انجازات المحافظين السابقين 

-اهتم بجباية أكثر من  200 مليون جنيه من المستثمرين وإنفاقها بعيداً عن أى رقابة على مجموعته الإعلامية الخاصة والولائم ورحلاته هو والمقربين خارج البلاد
 
- فشل فى تنفيذ المشروعات الاستثمارية الجادة  واكتفى بإطلاق الوعود البراقة
 
 
تحسب أنه عالم بأسرار محافظته من كثرة تصريحاته وبياناته التى ليس لها علاقه بالواقع، ولكن يبدو أنه لا يعلم أى شىء عن المحافظة التى يتولى إدارتها، وأنه صاحب أقوال وليس أفعال، لا يفكر ولا يعطى لنفسه وقتا للتفكير فيما يفيد المحافظة بجديد، يخرج بتصريحات وبيانات أمام وسائل الإعلام لا نرى منها شيئا على أرض الواقع ، ويتجاهل الاستثمار والمستثمرين، ونتسائل لم كل هذا الشو الإعلامى دون نتيجة تذكر على الأرض؟  هل بينه وبين المستثمرين عداوة أم أنه لا يعلم  شيئا عن علوم الإدارة؟! .
 
علاء أبو زيد محافظ مطروح، يبدو وكأنه يعمل متعمدا على  طرد المستثمر الجاد، بل وملاحقته حتى لا يعود مره أخرى للمحافظة، بل ويحول المشاريع الاستثمارية لحبر على ورق، دائما ما يدخل فى صراع مع المستثمرين، ضد سياسة البناء والعمل التى تنتهجها الدولة لتحقيق الرخاء للوطن والمواطن. 
 
ويعتبر اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أحد الظواهر الفريدة فى الخداع وقلب الحقائق والخروج بمكاسب من جميع المواقف، منذ توليه منصب المحافظ قبل 3 سنوات، ولطبيعة عمله السابق بالمحافظة، كان يعلم خبايا مجريات كثير من الأمور ويعرف نقاط الضعف والقوة لدى كثيرين، فلعب على المتناقضات وأوهم الجميع بتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم، وأطلق الوعود البراقة وخدع الجميع بما فيهم وزراء الحكومة والمستثمرين ومن قبلهم أهالى مطروح الذين بدأوا ينفضوا من حوله.
 
 
تسلط محافظ مطروح على رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشروعات القائمة، وجبا منهم أكثر من 200 مليون جنيه وبدأ الإنفاق منها خارج ميزانية المحافظة، دون أى رقابة على جمع هذه الأموال أو إنفاقها، وتحول جزء كبير من هذه الأموال إلى المجموعة الاعلامية والصحفية الخاصة بالمحافظ وإقامة الولائم فى أكبر المطاعم والفنادق، وحفلات التكريم وتوزيع الهدايا، والسفريات خارج البلاد  ، الأمر الذى حوله إلى نجم شهير فى الميديا التى تتلقف كل شيئ ، لكنه نجم زائف
 
وابتعد محافظ مطروح عن إقامة أية مشروعات جادة، وأدار ظهره للمستثمرين الجادين، واكتفى بالسطو على انجازات وأعمال الوزارات المختلفة على أرض المحافظة، كما استولى على انجازات المحافظين السابقين ونسبها إلى نفسه وراح يروج لذلك فى الصحف والقنوات الفضائية ليل نهار.
 
وفشلت جهود علاء أبو زيد، فى التغطية على وعوده التى أطلقها منذ توليه، بأنه اتفق على إقامة مشروعات استثمارية عملاقة، من بينها تطوير جزيرة روميل وهضبة عجيبة باستثمارت عملاقة وإقامة نافورة راقصة فى البحر على غرار نافورة دبى الشهيرة، وعندما فشل فى تحقيق وعوده، لجأ إلى إقامة نافورة صغيرة مضيئة على الكورنيش أمام استراحته، وأخرى أمام مبنى المحافظة على الكورينش.
 
وتحول محافظ مطروح الحالي، إلى مجال للسخرية بين المواطنين، وأطلقوا عليه " محافظ شارع اسكندرية والكورنيش" وبدأت نبرة الانتقادات تزداد له فى الشارع، ولم يعد هناك تأثير " لسيف أبو زيد أو لذهبه" كما كان فى الفترة الماضية، عندما كان يغدق على الموالين له، وينكل بالمعارضين ويرهبهم ، وهنا نتساءل ، ما مصير المشروعات العملاقة التى روج لها السيد المحافظ والتى تحولت إلى مجرد حبر على ورق وتصريحات إعلامية فارغة؟ ومن يحاسب السيد المحافظ على الوعود الكبيرة والكثيرة والأفعال النادرة؟ من يستعيد حقوق محافظة مطروح وحقها فى التنمية والاستثمار؟

 


print