- الأهالى: "نواب البرلمان والمسئولين مش حاسين بينا"
- الأهالى: أرواح أطفالنا معرضه للخطر
تسود حالة من الغضب بين أهالى قرية فرسيس أحد أكبر قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية؛ بسبب انتشار مياه الصرف الصحى فى جميع شوارعها، وما يتبعها من ظهور أمراض خطيرة دون أى تدخل حكومى، الأمر الذى دفع الإعلامى محمد فودة، أبن مدينة زفتى، إلى التدخل لإنقاذ أهالى القرية من جحيم الإهمال وحماية أرواح المواطنين المعرضين للأمراض.
وأكد الإعلامى محمد فودة، أنه لن يدخر جهدا فى حل هذه الأزمة سريعا، وأنه سيتواصل مع رئيس الوزراء ووزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولى، وكبار المسئولين فى شركة مياه الشرب والصرف الصحى وفى وزارة الإسكان، من أجل سرعة حل هذه المشكلة، التى سيتم تصعيدها إلى أعلى المستويات رحمة بأهالى القرية الكبيرة.
وبالرغم من تعدد مطالب الأهالى للمسئولين بمجلس مدينة زفتى وبمحافظة الغربية بحل مشكلتهم، إلا أنهم لم يعيروا الأهالى أى اهتمام، ولم يجدوا من يستغيثون به، فمياه الصرف الصحى تغرق الشوارع، ما يهدد المنازل بالانهيار لتسرب المياه أسفلها.
ويقول أحمد قشطة، أحد سكان القرية: "مفيش محليات.. مفيش نواب مجلس النواب.. مفيش وزارة صحة.. مفيش أى حد من المسؤلين حاسس بينا.. قرية كاملة أكثر من 300 ألف مواطن يعومون فى مياه الصرف الصحى، البلد تغرق وكل موظفوا الحكومة تشاهد وتتابع الأهالى على الرغم من أن خط الصرف الصحى القديم تم إنشائه منذ اكثر من 6 سنوات على نفقة الأهالى بالجهود الذاتية".
فيما يقول أيمن مخيمر، من المقيمين بالقرية، الموضوع باختصار يوجد بالقرية خط صرف صحى منذ 6 سنوات، كان قد تم إنشاؤه بالجهود الذاتية ومنذ حوالى سنة أخبرونا بمنظومة صرف صحى جديدة متطورة ومطلوب تبرع بقطعة أرض لتنفيذ المشروع ووفرنا قطعة الأرض بالفعل وبدا العمل بالمشروع منذ حوالى 6 شهور، وأغلق المقاول خط الصرف الصحى القديم، وطلب من الأهالى انشاء بيارات تحت البيوت لحين تشغيل الشبكة الجديدة، ومنهم من استجاب ومنهم من صعب عليه التنفيذ ومنذ 3 شهور جميع بيارات الصرف الصحى تم إلغائها والمياه ضربت فى كل البيوت ومنهم بالفعل من تم إخلاء المنازل فورا خوفًا من أن تنهار عليهم ولم يتم التحرك حتى الآن.
والتقط عماد قشطة، موظف بالإسعاف، أطراف الحديث المشكلة الغائبة عن البعض هى انتشار العديد من آبار مشروعات الصرف الصحى التى لا تزال تحت الإنشاء مفتوحة على مصراعيها فى الشوارع الضيقة بالقرية وبدون أى تأمين أو تغطية من جانب المسئولين، حيث تحولت هذه الآبار لمصيدة تُهدد حياة وأرواح المواطنين وخاصة الأطفال الصغار الذين يلهون ببراءة بجوارها من السقوط بداخلها مطالبًا بسرعة تدارك هذا الإهمال الجسيم قبل أن نستيقظ على كارثة ووقوع ضحايا أبرياء.
قرية فرسيس تغرق فى الصرف
غرق قرية فرسيس بالغربية فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
أحد الأطفال يحاول عبور الشارع
أحد الأهالى يعبر عن غضبه من غرق الشارع
قرية فرسيس بالغربية تغرق فى الصرف
البيوت تغرق فى مياه الصرف
أحد الشوارع يغرق تماما فى مياه الصرف
قرية فرسيس تغرق فى الصرف
مياه الصرف تغرق أحد البيوت
أحد البيارات سبب أزمة الصرف