كتب محمد سعودى
تشرف نجوى جويلى، النائبة الإسبانية المصرية على انتخاب رئيس البرلمان الإسبانى بعدما حصلت على عضوية مجلس النواب فى إسبانيا بأعلى عدد أصوات على مستوى الدولة، بين كل مرشحى الأحزاب.
وقال والدها أحمد جويلى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فخر واعتزاز ابنتى نجوى بنت ٢٥ يناير، تشرف على انتخاب رئيس المجلس فى أولى جلسات مجلس النواب الإسبانى".
وكان الباحث عبد الرحمن منصور، صديق والد نجوى، قد روى قصة نجوى، التى تُعد أصغر النائبات سنا فى البرلمان الإسبانى بعد فوزها فى الانتخابات قائلا عبر موقع الفيس بوك: "إن قصتها بدأت عام ١٩٩٠ حين سافر الشاب المصرى القادم من النوبة أحمد جويلى إلى مدريد فى إسبانيا ليكمل تعلم اللغة الإسبانية، التى كان قد بدأ تعلمها فى المركز الثقافى الإسبانى فى القاهرة".
كما أن والد نجوى أكمل الدراسة فى كلية للسياحة والفنادق، وتنقل بين وظيفة بسيطة وأخرى لتحصيل المال اللازم للدراسة والعيش، وبعد أعوام من العمل فى مجال السياحة فى إسبانيا افتتح شركته الخاصة مع أحد أصدقائه، والتى أخذت تتطور وتتوسع فى مجال السياحة والسفر فى أوروبا.
ولم يباشر والدها أخبار مصر إلا بعد أن بدأت الحركات السياسية، ومن ضمنها الجمعية الوطنية للتغيير فى جمع توقيعات المصريين للتغيير والمطالبة برحيل النظام، من ثم عمل على جمع التوقيعات على بيان التغيير، وشارك فى تنظيم مسيرات تؤيد ثورة الـ25 من يناير فى إسبانيا.
تجدر الإشارة إلى أن النائبة نجوى جويلى فازت بأحد مقاعد مقاطعة غيبوثكوا الواقعة فى إقليم الباسك (شمال أسبانيا)، عن حزب «نحن نستطيع» حديث التأسيس والذى تمكن من حصد ثالث أكبر عدد من المقاعد بالبرلمان بإجمالى 69 مقعدا من أصل 350 وبنسبة تصل إلى 21% تقريبًا.