كتب حسن عفيفى وعبدالوهاب العفيفى
علقت فايزة محمود، عضو مجلس النواب، ممثلة ذوى الإعاقة بائتلاف دعم مصر، بشأن اكتشاف واقعة سفر مجموعة من الأشخاص المبصرين، بدلا من لاعبى كرة الجرس للمكفوفين، إلى بولندا، قائلة إنه يجب تحرى الدقة بشأن جمع المعلومات عن كيفية سفر هؤلاء إذ كان من المفروض أن يقدموا الأوراق، التى تثبت إعاقتهم.
وأضافت "فايزة محمود"، فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه ينبغى معرفة ميعاد سفرهم، وما إذا كانوا قد سافروا بعد انتهاء ميعاد البطولة، لأنه لا يجوز مرورهم من مطار القاهرة سوى بقرار وزارى ودعوة، مما يثبت تورط مسئولين.
وتابعت النائبة البرلمانية أنها قد تعرضت بالسابق لهجوم عندما صرحت بأن المعاقين يتم استغلالهم، إلا أن ما حدث اليوم يثبت صحة تصريحاتها، مشيرة إلى أنها لن تسمح باستغلالهم مرة أخرى، من خلال الرقابة الجادة على العقوبات المفروضة على المخالفين، طبقًا للمعايير المتبعة فى سفر وابتعاث الفرق الرياضية، مضيفة أن المدان فى هذه الحالة هما اتحاد المعاقين والنادى.
وأوضحت ممثلة المعاقين بائتلاف دعم مصر أن مثل تلك الوقائع والأحداث تؤثر سلبا على سرعة إصدار التصريحات والتأشيرات، بالإضافة إلى أنها إساءة لكل أندية المعاقين واتحاداتها من خلال ما يتم من تزييف للحقائق، وما يترتب عليه من قضاء على مستقبل رياضة قطاع من أجل مقابل مادى.
وأكدت النائبة على أنها ستوجه سؤالا من خلال البرلمان لنادى المكفوفين والاتحاد والشئون المعنوية بالوزارة والمختصين بالقرارات الوزارية عن كيفية خروج الموضوع من بين أياديهم، وكذلك ضرورة إيضاح ملابساته وحقائقه الكاملة حتى نحول دون سلب المعاقين حقوقهم، أو أن يسافر أحد بأسمائهم أو صفاتهم، ويسيئوا لهم كرياضيين بسرقة أحلامهم بتمثيلهم لمصر.
وقالت "فايزة محمود": إن ممثلى المعاقين من النواب قد تعرضوا لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعى بهذا الشأن على الرغم من أن واقعة السفر كانت بشهر إبريل من العام 2015، فى غياب المجلس التشريعى، مضيفة أن سبب طفو القضية إلى السطح هو تغير اتحاد المكفوفين.