السبت، 23 نوفمبر 2024 09:24 ص

مصطفى بكرى: مبارك جنب البلاد مخاطر الحرب الأهلية والتنحى خطوة تحسب له

مصطفى بكرى: مبارك جنب البلاد مخاطر الحرب الأهلية والتنحى خطوة تحسب له مصطفى بكرى ومبارك
الخميس، 11 فبراير 2016 02:37 م
كتب على عبد الرحمن
قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إنه بعد مرور خمسة أعوام على الثورة، أرى أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك، جنب البلاد خطر الحرب الأهلية برحيله الآمن، يوم 11 فبراير 2011، حتى وإن كان رحيله جاء بإرادة الجيش والشعب، إلا أن هذه نقطة تحسب له مع تحفظاتى على كثير من الأمور من بينها الفساد، الذى استشرى فى عهده.

أضاف بكرى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه لم يكن مهتمًا برحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك بقدر اهتمامه بماذا وراء الرحيل، قائلًا: "عندما جاء يوسف القرضاوى فى جمعة النصر يوم الجمعة 18 فبراير 2011، أدركت أن كل ظنونى فى محلها وهى أنه حان الآن، زمن الإخوان".

وتابع بكرى: بعد جمعة النصر، تصورت السيناريو القادم، وهو أن الإخوان سيتعمدوا إقصاء الجميع وفرض شروطهم والتلويح بالقوة، ولكن كان يساورنى شك بأنهم قد يراجعون مواقفهم ويدركون مخاطر المرحلة وأبعادها، ويبدو أنهم استطاعوا أن يوظفوا كثيرًا من القوى وأن يقدموا إلينا رسائل مطمئنة لم يثبت صحتها فيما بعد.

وأكد بكرى ، أنه كان يتابع تطورات الأحداث من منزله يوم 11 فبراير 2011، قائلًا: "لم أكن ضمن الذين زحفوا إلى القصر الجمهورى لأنى كنت أعلم أن هناك قوى تسعى إلى التصعيد وأن الرئيس قد فوض عمر سليمان ورحل إلى شرم الشيخ وأن عليه أن يبقى 4 أشهر بعيدًا عن السلطة".
واختتم النائب البرلمانى، عندما أذيع بيان الرحيل ولم تحدث معارك حول القصر الجمهورى وانحاز الجيش إلى الشعب حمدت الله وظننت لبعض الوقت أن ما جرى سيكلل الجيش المصرى بباقات الورود لكن ذلك لم يستمر كثيرًا فبدأنا مؤامرة يسقط حكم العسكر.


print