بالصور.. حكاية تيمور السبكى من مدرس الإنجليزى إلى اتهام نساء الصعيد فى شرفهن
تيمور السبكى
الإثنين، 15 فبراير 2016 01:58 م
كتب تامر إسماعيل
فى أقل من عام أصبح يملك صفحة على فيسبوك ليها أكثر مليون متابع، وفى أقل من 24 ساعة أصبح اسمه يتردد على كل الألسنة، وأصبح تيمور السبكى أحد الأسماء التى يردهها الجميع بالنقد أو التحليل أو الاتهام على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد و"السوشيال ميديا"، بسبب تصريحاته التى تجاوز فيها فى حق المجتمع والنساء وأهالى الصعيد، أثناء لقائه مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامجه "ممكن" المذاع على قناة سى بى سى.
إلا أن حكاية السبكى بدأت قبل ذلك بفترة، حين كان مدرسًا للغة الإنجليزية، فى إحدى المدارس الخاصة، وأسس فى آخر فترة عمله بالمدرسة صفحة على "فيسبوك" اسمها "يوميات زوج مطحون"، ولاقت الصفحة رواجًا كبيرًا، وترك بعدها تيمور عمله فى التدريس، ليصبح بين عشية وضحاها وجه دائم على شاشات الفضائيات، يحلل وينتقد، ويقيم أخلاق وسلوكيات المجتمع المصرى، حتى تحول لأحد أبرز المحللين فى البرامج الاجتماعية.
وفى شهور قليلة حل ضيفًا فى أكبر البرامج التليفزيونية، ودعاه كثير من الإعلاميين لبرامجهم، وسعيه للشهرة وحب الظهور كان عاملًا ملحًا فى أن يقبل الظهور فى أى برنامج كبير كان أو صغير، متباهيًا على صفحته بصوره مع المذيعين والمذيعات.
حتى سقط فى فخ اتهام 30% من النساء باستعدادهم للخيانة فى برنامج الإعلامى خيرى رمضان ممكن، وخص بذلك عدد من محافظات الصعيد، ليتضح للجميع أن المصلح الاجتماعى الذى تستضيف كل البرامج، لا يستند فى آرائه إلى أى أسلوب أو منهج أو بحث علمى، وأن كل ما يقوله ليس لا دردشات ونميمة بينه وبين متابعيه على صفحته الساخرة، ويتضح للجميع أن الإعلام ومن قبله رواد مواقع التواصل الاجتماعى صنعوا من مجرد مدرس إنجليزى مستقيل، مصلحًا اجتماعيًا، وليتضح من البحث الأولى أن مدونة المصلح الاجتماعى تيمور السبكى لا تحتوى سوى على فيديوهات تتحدث عن الجنس وأنواعه وأوضاعه ومشاكله.