كتب محمد سعودى
فى مثل هذا اليوم من عام 2008، شهدت مصر خبرا مفجعا جعل وجوه المصريين مفعمة بالحزن والأسى، ألا وهو وفاة الدكتور صوفى أبو طالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والذى يُعد أول رئيس جمهورية مؤقت جاء بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال عرض عسكرى فى 6 أكتوبر 1981، احتفالا بحرب أكتوبر المجيدة، حيث كان وقتها هناك حاجة إلى رئيس مؤقت لإدارة شئون البلاد، لحين انتخاب رئيس جديد لمصر، فآلت السلطة للأكاديمى والسياسى صوفى أبو طالب.
شغل الراحل صوفى أبو طالب منصب رئيس مجلس الشعب خلال الفترة من 4 نوفمبر عام 1978 حتى 1 فبراير عام 1983، كما تولى منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقته عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات لمدة 8 أيام، وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب محمد حسنى مبارك.
وهناك العديد من المؤلفات التى ألفها الدكتور صوفى أبو طالب، أبرزها كتاب أصول الفقه، الشريعة الإسلامية والقانون الرومانى، الوجيز فى القانون الرومانى، تاريخ النظم القانونية والاجتماعية، الاشتراكية والديمقراطية، حالة المرأة القانونية فى البلاد العربية.
وفى فجر 20 فبراير 2008، جاء خبر وفاة الدكتور أبو طالب من ماليزيا، عندما كان يشارك فى الملتقى العالمى الثالث لرابطة خريجى الأزهر حول العالم فى كوالالامبور.