كتب محمود العمرى
بدأ المستشار
سرى صيام، منذ أن عين فى مجلس النواب غامضًا تحت القبة، خاصة بعد توقع الجميع منذ اللحظة الأولى لتعيينه بأنه سيكون رئيس البرلمان المقبل، ودخل منذ الجلسة الأولى فى جدل قانونى مع رئيس المجلس على عبد العال.
وأثار إعلان "صيام" استقالته من مجلس النواب رد فعل قويًا فى البرلمان وفى الوسط السياسى والإعلامى، ليس فقط لكونه قامة قانونية كبيرة وإضافة للبرلمان، ولكن لأن حضوره فى جلسات البرلمان كان ذا طابع خاص.
ويرصد "برلمانى" أبرز صور للمستشار سرى صيام داخل مجلس النواب بداية من استخراج كارنيه عضويته بمجلس النواب، مرورًا بالجدل الذى أثاره خلال كلمته فى الجلسة الأولى التى علق فيها على تفسير رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال لإحدى مواد الدستور.
ثم كلمته الثانية التى أذيعت على الهواء، والتى أعلن فيها اعتراضه بشدة على طريقة إعطاء رئيس البرلمان للكلمة للنواب، وأنه طلب الكلمة أكثر من مرة ولم يأخذها، نهاية بقرار استقالته المفاجئ والغامض، والذى رفض إعلان أسبابه.