كتب أحمد أبو حجر
تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، صورًا لضحايا
حادث العريش الذى وقع مساء أمس الاثنين، وأسفر عن ذبح شخص وقتل الثانى بالرصاص، على أيدى عناصر تابعة لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابى فى سيناء.
وفى هذا السياق، قال عدد من أهالى حى الفواخرية بمدينة العريش، شهود العيان على الواقعة، إن العناصر المسلحة التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، الموالى لتنظيم داعش، قاما بذبح راضى سليمان من قبيلة البريكات، وفصل رأسه عن جسده، وقتل نجله سليمان رميًا بالرصاص، بدعوى تعاونهما مع الأجهزة الأمنية.
فيما قال مصدر أمنى، إن المعلومات المتداولة تشير إلى وجود خلافات بين الجناة والمجنى عليهم، وأن الحادث جنائى وليس حادثًا إرهابيًّا، ويُذكر أن الحادث يأتى وسط اهتمام بالغ من أعضاء مجلس النواب بقضايا التنمية بسيناء، وأيضًا وسط مطالبة أعضاء المجلس باستحداث لجنة لتنمية سيناء.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد ركز فى خطابه أمام البرلمان خلال فبراير الماضى، على سيناء وقضاياها، ومحاربة الإرهاب، مطالبًا المجلس بضرورة العمل على تشكيل لجان خاصة من النواب لعمل زيارات برلمانية ميدانية إلى مدن سيناء للتعرف على مشكلات الأهالى.