هدد كبار أعضاء البرلمان باستخدام الكلاب البوليسية في البرلمان في محاولة للحد من تعاطي المخدرات، وتأتي هذه الخطوة بعد أن وجد التحقيق آثارًا للكوكايين في 11 من أصل 12 موقعًا تم اختبارها.
وشملت المواقع التي اكتشفت فيها علامات تعاطي غير قانوني للمخدرات، الحمام بالقرب من مكتبي بوريس جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتيل، حسبما نشرته صحيفة "السنداي تايمز" اليوم الأحد.
وقال رئيس مجلس العموم، السير ليندساي هويل، إنه "سيبلغ الشرطة بعد اكتشاف المخدرات داخل مراحيض في مبنى القصر نفسه ومبنى بورتكوليس المجاور، حيث توجد مكاتب للعديد من أعضاء البرلمان".
وقال تشارلز ووكر، النائب عن حزب المحافظين، الذي يرأس لجنة إدارة مجلس العموم، للصحيفة: "لمجلس العموم تاريخ طويل في استخدام الكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات، ولربما نحتاج الآن إلى توسيع نطاق صلاحيات الكلاب البوليسية، لتشمل تلك التي يمكنها اكتشاف المخدرات".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يكشف فيه رئيس الوزراء عن حملة جديدة لتعاطي المخدرات، ويهدد بمصادرة جوازات السفر ورخص القيادة لمستخدميها.