اتهم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أن الخلافات حول المقاعد بالبرلمان العراقى الجديد ستجر البلاد إلى الخطر، مشددا على ضرورة التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل الجاد من أجل حل كل المليشيات المنفلتة، والتي تسيئ استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أي ذريعة أخرى.
وقال الصدر - الذى حصد تياره السياسى أكبر مقاعد بالانتخابات البرلمانية - في بيان صحفى تعليقا على تفجيرات البصرة، إن "عودة الإرهاب المتمثل بداعش في منطقة مخمور والتفجيرات السياسية التي حدثت في محافظة البصرة، وبعض الاغتيالات من هنا وهناك ينبئ عن تأزم الوضع السياسي ولجوئهم للعنف ويذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".
وأضاف الصدر: «بل وينبئ عن تفشي الفساد واستشرائه في مفاصل الدولة وهذا ما يزيدنا إصرارا على محاربة الفساد بكافة أنواعه مهما كان الفاعل وانتماؤه، وقال: "إن لم تتوفر الحلول لذلك فإن حكومة الأغلبية الوطنية ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى أحدا على الإطلاق"، داعيا "الجهات المختصة للوقوف على الحقائق في تلك الأعمال الإرهابية وغيرها.